الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت الإذاعة العبرية العامة، أن الوحدة اليهودية في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، تمتلك معلومات استخباراتية رجحت بناءً عليها أن منفذي العملية الإرهابية التي أودت بحياة الفلسطينية عائشة الرابي، من نشطاء اليمين الاستيطاني.
وبحسب القناة فإن جهاز "الشاباك" رصد تحركات غير عادية لنشطاء كبار تنظيم جباية الثمن الإرهابي الذي تسميهم نشطاء اليمين في المنطقة التي وقعت فيها العملية.
وشهدت الليلة التي تم فيها تنفيذ العملية الارهابية تجمعًا ضم عدد من نشطاء تنظيم جباية الثمن، وبعد تنفيذ العملية غادروا المنطقة منتهكين حرمة يوم السبت علمًا أنهم معروفين بالالتزام بالتعاليم اليهودية التي تحظر الحركة يوم السبت.
ومع ذلك أكدت القناة أن الوحدة اليهودية في جهاز "الشاباك" المتخصصة بمراقبة نشاط تنظيم جباية الثمن الإرهابي، لم تعتقل أي مستوطن على خلفية العملية الإرهابية، مشيرةً إلى إن أمر حظر النشر يسري على ملف التحقيق في العملية الإرهابية حتى الآن.
وفي بداية شهر أكتوبر الماضي قتل مستوطنون السيّدة عائشة محمد رابي (45 عامًا)، من قرية بديا قضاء سلفيت، جرّاء إصابتها في رأسها بحجر أطلقه مستوطنون تجاه مركبة كانت تقلّها وزوجها قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، وأصاب رأسها.