27-مارس-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، صباح اليوم، السبت، توقف فحوصات "كورونا" في محافظات الضفة الغربية، بسبب إضراب نقابة الأطباء.

الشخرة: لأول مرة.. 69 مريضًا يقبعون تحت أجهزة التنفس الصناعي 

وأعرب الشخرة –في حديثٍ لإذاعة صوت فلسطين- عن أمله في عزل موضوع "كورونا" عن المطالب والإضرابات، "لا سيما في ظل الأعداد الكبيرة من الإصابات اليومية".

ولفت الشخرة، إلى وجود 69 مريضًا، تم وصلهم بأجهزة التنفس الصناعي، "وهي المرة الأولى التي يصل فيها المنيمون داخل أقسام العناية المكثفة إلى هذا العدد"، داعيًا نقابة الأطباء، والحكومة الفلسطينية، إلى الوصول لحلٍ سريع للأزمة، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل تأزم الوضع الوبائي.

ورغم قرار محكمة العدل العليا، بوقف إضراب الأطباء، بعد طلب تقدمت به وزارة الصحة، والنائب العام، بهذا الخصوص، في الخامس والعشرين من مارس/ آذار الجاري، إلا أن النقابة قررت أن "الاستنكاف عن العمل"  سيبقى قائمًا كما تم الإعلان عنه.

تطالب النقابة منذ أكثر من عام بمساواة الأطباء العامين بزملائهم في العلاوة

وكانت نقابة الأطباء، أعلنت الأربعاء الماضي، في بيانٍ نشرته الترا فلسطين، إيقاف العمل كاملًا في كافة مرافق وزارة الصحة، ابتداءً من يوم غدٍ الأحد، الموافق 28 آذار/ مارس الجاري، احتجاجًا على ما وصفته بـ "طعن الحكومة لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي وُقعت بينها وبين النقابة"، بخصوص تعديل علاوة طبيعة العمل لفئة الأطباء العامين.

وتطالب النقابة، منذ أكثر من عام، الحكومة الفلسطينية، بمساواة الأطباء العامين بزملائهم في العلاوة بنسبة 200%، أي بما قيمته 600 شيقل تقريبًا، وهو الأمر الذي رفضته الأخيرة، بحجة احتجاز أموال "المقاصة" وما ترتب على ذلك من أزمةٍ ماليةٍ خانقة، في حين لا تجد النقابة أي ذريعةٍ لاستمرار ما أسمته "المماطلة" بصرف "العلاوة"، بعد عودة أموال المقاصة إلى خزينة السلطة، منذ قرابة خمسة أشهر.

وكانت "الصحة"، أبدت استعدادها قبل أيام، "للنظر بإيجابية لمطالب النقابة"، بشرط تفرغ الأطباء العموميين لوظائفهم، وهو الأمر الذي رفضته النقابة "إلا في حال وافقت الوزارة، على تعويض الأطباء بما يتناسب مع الخسائر التي سيتعرضون لها بسبب التفرغ".


اقرأ/ي أيضًا:

إيقافٌ كاملٌ للعمل بمرافق "الصحّة" ابتداءً من الأحد المقبل

العدل العليا توقف "إضراب" الأطباء.. والنقابة ترد