الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت وكالة رويترز أن الشرطة الأمريكية اعتقلت خمسة متظاهرين، الليلة الماضية، خلال مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في جزيرة ستاتن، نيويورك.
المظاهرة، التي خرجت تحت اسم "جزيرة ستاتن من أجل غزة"، ناشدت "بوقف قتل المدنيين الأبرياء"، وعمدت إلى إغلاق العبارة المتوجهة إلى الجزيرة لمدة ساعة تقريبًا.
تواجه إدارة جو بايدن مفترق طرق، في ظل دعمه لحكومة الاحتلال، واحتجاج الناخبين على الدور الأمريكي في الحرب على غزة.
وتم اعتقال خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة بالغين واثنين من الأحداث، بحجة أنهم حاولوا وضع بصمات أيديهم بالطلاء الأحمر على نوافذ حافلة متوقفة، وتم إصدار أمر استدعاء لهم، ولم يتم إعطاء مزيد من التفاصيل.
وشهدت مدينة نيويورك احتجاجات واسعة مؤيدة للفلسطينيين، إذ نظمت مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، ما سمي بـ"الاعتصام الكبير"، في 27 أكتوبر\تشرين الأول، وتم اعتباره "أكبر عملية عصيان مدني تشهدها مدينة نيويورك في غضون عشرين عامًا"، بعد أن أوقف الآلاف من المتظاهرين حركة محطة "غراند سنترال"، وأعلنت الشرطة عن اعتقال ما لا يقل عن مئتي شخص، فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 متظاهر.
وأظهرت الصور التي التقطت في المكان، المئات من المحتجين مكبلة أيديهم وهم يرتدون قمصانًا قطنية كتب عليها "ليس باسمنا" و"وقف إطلاق نار الآن".
وكانت شرطة نيويورك قد اعتقلت 150 متظاهرًا مؤيدًا للقضية الفلسطينية، الأسابيع الماضية، وذلك أثناء دعوتهم إلى وقف إطلاق النار على غزة، ومطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوقف عن تقديم المساعدات للاحتلال، وذلك أثناء سيرهم من أمام مكتبة مدينة نيويورك العامة نحو مكتب السيناتور كيرستن جيليبراند ميدتاون، بحجة تعطيل حركة المرور.
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مفترق طرق، في ظل دعمه لحكومة الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة، واحتجاج الناخبين من العرب والمسلمين والتقدميين اليساريين على الدور الأمريكي في الحرب على غزة.
