19-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

حملت "الجبهة الشعبية" الأجهزة الأمنيّة مسؤولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة قباطية في جنين، ودعت لتحقيق فوري في ظروف استشهاد الشاب صلاح زكارنة، وتقديم مرتكبيها للعدالة.

واعتبرت "الجبهة" في بيان لها الأربعاء، أن التعامل الأمني والذي صاحبه اقتحام عشرات أفراد الأجهزة مدججين بالسلاح والهراوات احتفالًا وطنيًا أقيم بمناسبة تحرر أحد الأسرى في البلدة، هو السبب المباشر لهذه الأحداث المؤسفة.

ودعت الجبهة الشعبية السلطة إلى التفريق ما بين أحداث الشغب والفوضى الأمنية التي دائمًا ما تبرر السلطة ممارساتها فيها، وبين مناسبة وطنية يتوحد فيها الجميع احتفالاً بتحرر أحد أبطال شعبنا"، وفقًا للبيان.

وطالبت مختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية بتهدئة الخواطر والأجواء، والتأكيد على أهمية السلم الأهلي للتصدي لتداعيات هذه الأحداث، داعية الأجهزة الأمنية إلى "استخلاص الدروس والعبر من هذا النهج المدمر".

وقُتل الفتى صلاح زكارنة (17 عامًا) إثر إصابته في اشتباك مسلح بين أجهزة الأمن ومسلحين في بلدة قباطية جنوب غرب جنين، الليلة الماضية.وبدأ الحدث بعد الإفراج عن أسير من البلدة، حيث أطلق محتفلون الرصاص في الهواء، وخلال ذلك حضرت أجهزة الأمن لمنع إطلاق النار، فوقع اشتباكٌ مسلح أسفر عن قتيل وعدة إصابات.