قالت وزارة الصحة، يوم الإثنين، إنها سجلت 546 إصابة جديدة بسرطان الثدي في الضفة الغربية خلال العام الماضي، بينما لا تتوفر معلومات دقيقة عن وضع المرض في غزة بسبب عدوان الاحتلال، مؤكدة أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في فلسطين.
وزارة الصحة رصدت ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان بشكل عام عند الذكور، بحيث أصبح أعلى من معدل الإصابة بين الإناث في عام 2023، بينما كان المعدل بين الذكور أقل من الإناث في السنوات السابقة
وأوضحت وزارة الصحة، أنه بمقارنة عدد الحالات المُسجلة في العام 2023 مع الحالات المُسجلة في العام 2022، فإن هناك زيادة سنوية بلغت 5.3 في المئة.
وأضافت الوزارة، أن عدد الحالات الجديدة للسرطان بشكل عام المُسجلة بين الذكور بلغت 1,858 حالة بنسبة 51.8 في المئة من مجموع حالات السرطان الجديدة المسجلة، بينما سُجلت 1,732 حالة بين الإناث بنسبة 48.2 في المئة من مجموع هذه الحالات في الضفة الغربية في العام 2023.
وتابعت، أنها رصدت ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان عند الذكور، بحيث أصبح أعلى من معدل الإصابة بين الإناث في عام 2023، بينما كان المعدل بين الذكور أقل من الإناث في السنوات السابقة، مشيرة أن هذا يتماشى مع الاتجاه العالمي، حيث أن معدلات الإصابة بالسرطان أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث في جميع أنواع السرطان التي تصيب الذكور والإناث على حد سواء.
وجاء إعلان وزارة الصحة عشية دخول شهر تشرين أول/أكتوبر، وهو شهر التوعية حول سرطان الثدي، ويعرف باسم "شهر تشرين الوردي"، مبينة أن معاناة مرضى السرطان تفاقمت في قطاع غزة في ظل الحرب ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة، وتوقف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عن العمل بسبب الاستهداف المباشر له، وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم علاجًا من السرطان في غزة.
وأكدت وزارة الصحة أنه يمكن الوقاية من سرطان الثدي بشكل كبير، إذ تصل نسبة النجاة منه إلى 98 في المئة إذا تم تشخصيه في المراحل المبكرة، داعية النساء للتوجه لفحص الثدي الشعاعي "الذي يعد الركيزة الأساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد عمر الأربعين".
وأشارت الوزارة إلى أنها تقدم خدمة فحص الثدي الشعاعي مجانًا في جميع مراكزها الموزعة على المحافظات.