25-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، أن تفاهمات التهدئة الجارية بين حماس وإسرائيل حاليًا "ليست مفتوحة، وليست سلامًا مع الاحتلال"، مشددًا أن حركته في قلب محور كل الأمة المدافع عن قضايا الأمة، وليس محور إيران-حماس، وذلك وفق تصريحاتٍ أدلى بها خلال لقاءً مع فضائية الأقصى، بثّته القناة مساء اليوم.

وقال العاروري، إن تفاهمات التهدئة جزءٌ من "الترتيبات الموضوعية والمؤقتة، وليست استراتيجية لحماس".

وأشار إلى تكرر خروقات جيش الاحتلال للتهدئة، مؤكدًا أن "العدو يعرف ما ينتظره في غزة، وتصريحات نتنياهو بروغبندا قبل الانتخابات".

ورأى العاروري، أن هدم واد الحمص "جزءٌ من الرؤية الصهيونية الأمريكية المتعلقة بصفقة القرن، كونها تقع في منطقة خاضعة للسلطة"، مؤكدًا أن السلطة بإمكانها "أن تقوم بعمل مهم حول القدس، وهو الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية والأمم المتحدة".

ودعا إلى إسناد الفلسطينيين في القدس، "وأن تكون نصرة القدس عنواننا جميعًا في الضفة والقدس وغزة والخارج (..) وهي في قلب كل عربي ومسلم، ولا أحد لديه تشكك في هذا الموضوع".

وتطرق العاروري إلى زيارة حركة حماس الأخيرة لإيران، إذ وصفها بأنها "استراتيجية وتاريخية، وجاءت في ظروف معقدة تعيشها الأمة، في ظل اصطفاف ومشاريع متعلقة بفلسطين، في ذرورة صراع في المنطقة".

وأكد العاروري، أن دولاً عربية تعتقل عناصر من الحركة، أو مؤيدين للقضية، "ولدينا محاولاتٌ للإفراج عنهم، ولا نفتح معارك في هذا الجانب، والأمر يعد وصمة عار في تاريخهم".