سجلت وزارة الصحة في غزة استشهاد 20 شخصًا وإصابة 54 آخرين في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. كما لا تزال هناك أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,272 شهيدًا و95,551 إصابة منذ السابع من تشرين الأول\أكتوبر الماضي.
#عاجل | الدفاع المدني: قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ابن الهيثم عند مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة وطواقمنا تتوجه إلى المكان
📌مراسل التلفزيون العربي: 5 شهداء على الأقل في استهداف مدرسة تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة pic.twitter.com/Av6QYhocEv— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 18, 2024
وانتشلت الطواقم الطبية، اليوم الأربعاء، جثامين 10 شهداء من مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومنطقة خربة العدس شمال مدينة رفح. حيث أفادت المصادر الطبية بانتشال جثامين 5 شهداء من منازل استهدفها الاحتلال في مخيم البريج يوم أمس الثلاثاء، وخمسة شهداء آخرين جرّاء قصف الاحتلال لمنطقة خربة العدس في اليوم ذاته.
كما نسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في مدينة الزهراء بمخيم النصيرات، واستهدفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة. وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في شرق مخيم جباليا نيرانها صوب أراضي ومنازل المواطنين شمال غزة.
اللحظات الأولى بعد قصف الاحتـ.لال سيارة مدنية بداخلها ركاب غرب رفح pic.twitter.com/wYMijYkwgy
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 18, 2024
وأعلنت سرايا القدس عن استهدافها لمقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة الزهراء جنوب محور نتساريم بصواريخ 107 موجهة، فيما استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة المواصي غربي رفح.
وفي سياق متصل، حذر الدفاع المدني في غزة من خطر غرق أماكن تؤوي حوالي 50 ألف عائلة في المناطق التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.
تواصل عمليات انتشال جثامين شهداء في منطقتي البريج ورفح.. أكثر تفاصيل مع مراسلنا عبد الله مقداد@abdallahmiqdad pic.twitter.com/I4stK6LiCV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 18, 2024
من جهة أخرى، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود 14 ألف مبنى مفخخ في رفح، قائلة إن المبنى المفخخ الذي انفجر بالجنود أمس هو أحد آلاف المباني التي تفخخها حماس. وذكرت الإذاعة أن ما جرى في رفح يؤكد أن الحرب في غزة ستستمر على شكل مواجهات بالتفجيرات والصواريخ المضادة للدروع.