ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 11، إضافة إلى عشرات الجرحى، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وأفادت مصادر طبية بأن الغارات طالت منازل وأماكن تجمع المدنيين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الصانع في مخيم النصيرات.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في معارك غزة
وفي غرب مدينة غزة، أفاد شهود عيان بأن أربعة فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف تجمعًا للمدنيين قرب ملعب فلسطين.
5 شهداء في بيت لاهيا والاحتلال يعلن توسيع عملياته شمالي القطاع.. المزيد مع مراسل التلفزيون العربي@Bata99m pic.twitter.com/50KjEDRHCd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 7, 2024
وفي شمال القطاع، ذكرت قناة "الأقصى" أن خمسة فلسطينيين استشهدوا إثر قصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب مسجد حيفا في تل الزعتر.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه السيدة على النزوح من بلدة بيت لاهيا، ووجهتها للسير عبر ممر محدد.
وعند وصولها حاجز الجيش احتجزوا ابنها ثم أطلقوا النار عليه، فنقلته إلى المستشفى بوسائل بدائية وهو في حالة خطيرة جدًا.#شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/K2fyJIQPs2— 🇵🇸 🔻وائل عودة🔻🇵🇸 (@WaellodaOda) November 6, 2024
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة، أمس الأربعاء، شمالي القطاع، مشيرًا إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أعلن الجيش استبدال فرقة الاحتياط 252 المسؤولة عن العمليات في وسط القطاع بفرقة 99، مدعيًا أنها "قضت على مئات المخربين ودمرت أكثر من 10 كيلومترات من الأنفاق والبنى التحتية التي كانت تهدد قواته".
فيما دعت وزارة الصحة في غزة، المواطنين في شمالي القطاع إلى ضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي - المعمداني. وناشدت في بيان جميع الهيئات والمنظمات الدولية والاممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال غزة، وعلى وجه الخصوص مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى للمستشفيات.
وضمن آخر تحديث لها، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول\أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 43.391 شهيدًا و102.347 إصابة.
