29-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر دونالد ترامب على حسابه في تويتر خارطة قال إنها توضح دولة فلسطين المستقبلية، في إطار الخطة التي وضعها من أجل التسوية السلمية، وتُعرف باسم "صفقة القرن"، فجاء الرد الفلسطيني سريعًا على مواقع التواصل بالسخرية أحيانًا من الخارطة، والتأكيد أحيانًا أخرى على رفض الخطة والتمسك بخارطة فلسطين التاريخية التي تخلو تمامًا من الوجود الإسرائيلي.

الخارطة التي نشرها ترامب لا تشكل أكثر من 15% من مساحة فلسطين التاريخية، وقد أظهرت السيادة التي أقرتها الخطة على الأغوار والمستوطنات المقامة في الضفة، بما في ذلك تلك البؤر الاستيطانية المعزولة وغير المرخصة، ما شوّه خارطة فلسطين أو ما بقي منها وأظهرها مقطعة الأوصال.

بعض من تفاعل مع الخارطة الجديدة استهجن صعوبة رسمها، من بينهم كان المحاضر في جامعة بيرزيت علي الجرباوي الذي جرب رسمها وخرج بهذه النتيجة:

خرائط أخرى جمعت بين السخرية من خارطة ترامب وخطّته، مع التأكيد على الخارطة الفلسطينية المعروفة التي تجمع البلاد بالكامل.

كما تداول فلسطينيون خارطةٌ أخرى لفلسطين من الورود، وقارنوا بين خارطة ترامب والخارطة التاريخية مُعلقين: "كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين".

وشارك فخر الرنتيسي صورة شهيرة لفلسطين التاريخية ودعا إلى تعليقها في البيوت وتعليم الأطفال أن هذه هي خارطة فلسطين.

الشاب ليث رائد نشر خارطة العالم كله قائلاً إن مجرة درب التبانة (التي تعتبر الأرض جزءًا منها) كلها فلسطين، وأن هذا هو السبيل للسلام في العالم.

ومن بين المتفاعلين كان حساب "مُع" الذي شارك فيديو قصير يُظهر مسح خارطة ترامب واستبدالها بفلسطين كاملة دون أي وجود إسرائيلي.

ومن المعلقين على الخارطة كان عبد الحفيظ جعوان، الذي شارك خارطة فلسطين التاريخية إلى جانب خارطة فلسطين متسائلاً لماذا لم ترد القيادة الفلسطينية بعرض خارطة فلسطين والقول للعالم هذه خارطتنا ردًا على خارطتكم.


 

دلالات: