06-يوليو-2023
الشهيد إياد الحلاق من القدس

الشهيد إياد الحلاق من القدس

الترا فلسطين | فريق التحرير

برّأ قاضي المحكمة الإسرائيلية اللوائية في القدس المحتلة اليوم الخميس، ضابط شرطة إسرائيل من تهمة "القتل المتهور"، بعد إطلاقه النار على الفتى إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة.

بعد تبرئة الشرطي الإسرائيلي قاتل الشهيد إياد الحلاق في القدس.. قائد شرطة الاحتلال يصدر قرارًا بإلحاق الشرطي بدورة ضُباط 

وكانت صحيفة "هآرتس" نشرت مطلع العام الجاري شهادة الضابط المسؤول عن الشرطي القاتل والتي أدلى بها أمام المحكمة، وأكد أنه أطلق الرصاص في الهواء أثناء ملاحقة الحلاق، لكنّه لم يطلق الرصاص عليه لأنه كان يرى أنه لا يعرّض حياته للخطر، بينما أطلق الشرطي الآخر الرصاص على إياد، رغم أن قائده طلب منه الامتناع عن ذلك.

وأفادت الصحيفة أن لائحة الاتهام الموجّهة للشرطي القاتل أوردت أنه "على الرغم من إصابة إياد وسقوطه على الأرض بجروح نتيجة الطلقة الأولى، ورغم أن إياد لم يحمل في يديه أي شيء ولم يفعل أي شيء يبرر ذلك، فقد أطلق الشرطي المتهم النار على الجزء العلوي من جسد إياد".

وعقّب قائد شرطة الاحتلال على تبرئة الشرطي القاتل بالإعلان أنه وافق على مشاركة الضابط في دورة إعداد قادة الشرطة الإسرائيلية، مضيفًا: "أرسلنا الشرطي في مهمة، ولدينا مسؤولية الوقوف بجانبه. أعتقد أن المحكمة كانت على حق في قرارها. سنواصل ونقف إلى جانب ضباط الشرطة الإسرائيلية".

وفي 30 أيار/ مايو 2020، أعدمت شرطة الاحتلال، الشاب إياد خيري روحي الحلاق (32 سنة) من واد الجوز في القدس، بدعوى الاشتباه أنه كان يحمل جسمًا مشبوهًا ولم يتوقف عندما طلب منه عناصر الشرطة ذلك، في باب الأسباط.

وفي حينه أكدت مصادر لـ "الترا فلسطين" أنّ الشهيد إياد الحلاق كان يعاني من مشاكل في النطق والسمع، وهذا هو سبب عدم توقفه عندما طلب منه عناصر الشرطة ذلك.

وأضاف المصدر أن الشهيد كان يدرس في المدرسة الصناعية (البكرية) في باب الأسباط، وهي مدرسة متخصصة في تعليم ذوي الإعاقة، وقد تم إطلاق الرصاص عليه في المنطقة عندما كان في طريقه إلى مدرسته بشكل اعتيادي.