23-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال الناطق باسم كتائب القسام إنّ هناك فرصة حقيقيّة لحل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بغزة "إذا كانت قيادة العدو جادة وجاهزة لدفع الثمن"، غير أنّه هدد بأن يكون هذا الملف عرضة للنسيان نهائيًا، إذا ما أضاعت قيادة الاحتلال هذه الفرصة.

       كتائب القسام: هناك فرصة لحلّ قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى بغزة، وإذا لم ترد "إسرائيل" دفع الثمن فسنغلق الملف       

وأوضح أبو عبيدة في خطاب مساء الثلاثاء، حول أسرى العدو ومفقوديه في قطاع غزة، أنّ الحكومة الإسرائيلية تمارس التضليل والكذب في قضية الجنود الأسرى منذ خمس سنوات، لتتهرّب من دفع ثمن إنجاز صفقة تبادل أسرى مع المقاومة. 

وظهر الناطق باسم كتائب القسام، ومن خلفه إشارة سهم في الاتجاهين وبداخلها رموز تدل على الإسرائيلين الأربعة. وقال إنه إذا كان الاحتلال مستعدًا لدفع الثمن فالطريق واضح عبر مسار مماثل سابق، وهدد بأن يتم إغلاق الملف كما حصل في قضية الطيّار الإسرائيلي أرون أراد.

 

 

ووجّه الناطق باسم القسام حديثه لعائلات الجنود الإسرائيليين والمفقودين بغزة، قائلًا إن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة هي ذاتها التي تخوض الانتخابات وتحاول إيهامكم بأن لديها عصا موسى لحل مشكلة غزة. وقال إنهم يضربون بآمالكم عرض الحائط، ويحاولون الهروب من دفع استحقاقات إرسال الجنود لساحة المعركة. 

     أبو عبيدة: "إسرائيل" لم تطرح مطلقًا قضية الإسرائيلي من أصول اثيوبية ابراهام منغستو، ولم تسأل عنه إن كان حيًا أو ميتًا        

وأضاف: فكّروا، واسألوا نتنياهو ويعلون وبني غانتس، أين تركوا أبناءكم؟ أسألوا رافي بيرتس الحاخام الرئيسي للجيش كيف ضللكم وخدّركم بمعلوماتٍ معينة خدمة لأهداف رخيصة، وأشار إلى أنه إذا كانت فرضية حكومة الاحتلال صحيحة أن الجنود الأسرى هم قتلى، فلماذا لا تبادر لإجراء عملية تبادل لتحقيق حلم عائلات الجنود بإعادة جثث الجنود؟ إنهم يخشون دفع الثمن.