اعترف جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنه احتجز قافلة تابعة للأمم المتحدة في شمال قطاع غزة، بحجة وجود عدد من الفلسطينيين المشتبه بهم داخلها.
وادعى جيش الاحتلال، في بيان على منصة "إكس"، أن القافلة تم توقيفها بناءً على "معلومات استخباراتية" تفيد بوجود المشتبه بهم.
الأمم المتحدة: "نعلم بواقعة تشمل موظفين ومركبات أممية شمالي غزة، والأولوية هي سلامة وأمن موظفينا"
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القافلة التي تم توقيفها ليست القافلة التي تنقل لقاحات شلل الأطفال، بل هي قافلة مخصصة لتبادل الأفراد بين موظفي الأمم المتحدة. وأضاف أن عملية التوقيف لم تنته بعد.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش أوقف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل لقاحات شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، بناءً على مزاعم حول وجود "مشتبه بهم" فلسطينيين داخلها.
فيما قالت الأمم المتحدة، في تعليق على احتجاز المركبة، بأنها على علم بالحادثة، وأوضحت: "نعلم بواقعة تشمل موظفين ومركبات أممية شمالي غزة، والأولوية هي سلامة وأمن موظفينا".
وتستعد وزارة الصحة لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال، التي من المقرر أن تبدأ صباح الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و"اليونيسيف" ووكالة "أونروا".
وقد بدأت الحملة في الأول من أيلول\سبتمبر، حيث شملت المرحلة الأولى محافظة الوسطى ، ثم انتقلت إلى خانيونس ورفح في الجنوب.
أفادت وكالة "أونروا" في بيان لها أن الحملة، التي اختتمت مرحلتها الثانية في المحافظات الوسطى وخان يونس ورفح، نجحت في تطعيم حوالي 450 ألف طفل.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة من الحملة ستبدأ في الشمال، حيث ستستمر جهود التطعيم للأطفال الذين يحتاجون إلى اللقاح بشكل عاجل.