الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائمًا قائمًا من الآن، وذلك في نهاية اجتماع عُقد، مساء الخميس، بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، في ظل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين الذي أدى لارتقاء 9 شهداء.
قررت القيادة التوجه لمجلس الأمن لتنفيذ قرار حماية الشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات الأحادية. والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لإضافة ملف حول مجزرة جنين
وقالت "القيادة" في بيانها، إنها قررت التوجه لمجلس الأمن لتنفيذ قرار حماية الشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات الأحادية. والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لإضافة ملف حول مجزرة جنين اليوم إلى الملفات التي تم تقديمها سابقًا.
وقررت أيضًا الدعوة الفورية لقدوم لجنة التحقيق المستمرة في مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق وإحالة مخرجاتها بشأن مسؤولية الاحتلال عن هذه المجزرة لمحكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن.
كما قررت استكمال الانضمام لبقية المنظمات الدولية والأممية، والتحرك على المستوى العربي والإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني.
ودعا الرئيس محمود عباس، جميع القوى الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له.
وكان الصحفي في موقع "واللا" باراك رافيد، قال إن مسؤولاً غربيًا أبلغه أن المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور فاسلاند اتصل بقيادة السلطة محذرًا من وقف التنسيق الأمني والعواقب الخطيرة التي قد تنتج عنه، ثم تواصل مع مسؤولين أمنيين كبار في "إسرائيل" لنقل رسائل من السلطة، وطالب "إسرائيل" باتخاذ خطوات للتهدئة.
