صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي/ الأمني (الكابينت)، ليلة الجمعة، على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، رغم اعتراض وزير الجيش، يوآف غالانت، وامتناع وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير عن التصويت.
بنيامين نتنياهو: أن "كارثة 7 أكتوبر سببها غياب السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا"
وذكرت الإذاعة الإسرائيليّة العامة أنّ فريق التفاوض الإسرائيلي يرى أن الإصرار على التواجد الإسرائيلي على الحدود المصرية قد يُشكّل عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق مع حماس، وذلك بعد أن سلّمت "إسرائيل" الولايات المتحدة خرائط أعدّها الجيش الإسرائيلي، ضمن مقترح جرى تمريره إلى حماس عبر الوسطاء.
وأشارت الإذاعة إلى قرار الكابينت باعتباره المرّة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرار سياسيّ إسرائيلي يحدد الخطوط العريضة لمقترح وقف إطلاق النار وإجراء صفقة تبادل.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال المناقشة أن "كارثة 7 أكتوبر سببها غياب السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا".
واعتبر عدد من وزراء حكومة الاحتلال خلال المناقشة الليلة الماضية أن القرار يعزز فرص التوصّل لاتفاق، كما أنّه يعني أنّ على حماس تقديم تنازلات بشأن محور فيلادلفيا.
رأى عدد من الوزراء الإسرائيليين أن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا يعزز فرص التوصّل لاتفاق، ويفرض على حماس تقديم تنازلات
وصدر القرار بأغلبية ثمانية أصوات، رغم اعتراض وزير الجيش، يوآف غالانت، وامتناع وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، عن التصويت.
وذكرت القناة 12 أن وزير الجيش أبلغ المجلس الأمني المصغّر أنه لا يوجد مانع أمني للانسحاب من محور فيلادلفيا.
كما نقلت القناة 12 عن أوساط مقرّبة من ايتمار بن غفير أنه امتنع عن التصويت لأن القرار يتضمن تخفيفًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية في فيلادلفيا، بينما هو يدعم وجودًا كاملًا.
واعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أنّ التصديق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا يثبت أن نتنياهو لا يضيّع فرصة لإفشال صفقة تبادل.