21-أغسطس-2024
محمود عباس، أبو مازن، وزيارة غزة

(Getty)

استعرضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الثلاثاء، إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمام مجلس الأمة التركي، نيته زيارة غزة، داعية "قادة الدول العربية والإسلامية والأخيار في العالم والأمين العام للأمم المتحدة للانضمام إليه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا".

وطالب بيان الاجتماع الذي عقد في رام الله، برئاسة عباس، مجلس الأمن الدولي بـ"تأمين الوصول إلى قطاع غزة ومن ثم التوجه بعدها" إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

محمود عباس طلب زيارة غزة، عبر دولة الاحتلال وليس عن طريق مصر

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن "هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى وقف العدوان المتواصل على أبناء شعبنا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة، والتأكيد مجددًا أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة".

وأشار عباس إلى "تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".

وأكدت اللجنة، على "سرعة تشكيل لجنة من القوى والفصائل الفلسطينية كافة تعمل على إنجاح مبادرة الرئيس، والتوصل إلى خطة موحدة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة واستلام حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها كاملة، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية المانحة لإعداد خطة عمل لعودة النازحين وإعادة الإعمار".

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ: "تقديرنا أن الجانب الإسرائيلي سيرفض زيارة الرئيس عباس إلى غزة ولدينا سيناريوهات أخرى في حال جاء الرفض"، بحسب ما ورد في تصريحات صحفية.

وفي تصريحاته الصحفية، أكد الشيخ إرسال الطلب لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان موقع "واللا" الإسرائيلي، قد قال: "بعث الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، طلب فيها تنسيق زيارة رئيس السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن من "سيحسم الأمر والموافقة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ووفق موقع "واللا"، كشفت الرسالة أن أبو مازن يرغب في دخول غزة عبر الأراضي الإسرائيلية وليس عبر معبر رفح. كما أرسل الشيخ نسخة من الرسالة إلى الحكومة الأميركية وطلب من الولايات المتحدة أن تطلب من إسرائيل السماح بالزيارة.

وأوضح الموقع الإسرائيلي: "سيكون قرار السماح بالزيارة متروكًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".