أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، الأحد، بأنّ "القيادة الفلسطينية" شرعت بإجراء تحرّكات واتصالات على مستوى العالم للتحضير لتوجّه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة إلى قطاع غزة.
قالت وكالة وفا الرسمية إنه تم إبلاغ "إسرائيل" بالخطوة التي تعتزم القيادة الفلسطينية القيام بها بشأن زيارة قطاع غزة
وأشارت وكالة "وفا" إلى أنّه جرى في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول عربيّة وإسلاميّة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، من أجل ضمان نجاح الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن.
وبحسب الوكالة الرسمية الفلسطينية تم إبلاغ "إسرائيل" بالخطوة التي تعتزم القيادة الفلسطينية القيام بها.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ مصادر إسرائيلية أكدت عدم تلقيها أي طلب رسمي من "أبو مازن" بشأن زيارة غزة.
وقال مسؤول إسرائيليّ: إن "إسرائيل لن تسمح لأبو مازن بالدخول إلى غزة"، وفق تعبيره. وأضاف أنّه رغم التحضيرات، تظل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية إلى غزة، بعيدة المنال.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنّ هذه الأنباء تأتي بعد تصريحات أبو مازن في البرلمان التركي الخميس الماضي، إذ أكد نيته زيارة القطاع برفقة القيادة الفلسطينية، وقال إنه سيقوم بهذه الزيارة "حتى لو كلفته حياته".
وخلال خطابه في تركيا، وجّه أبو مازن انتقادات شديدة لإسرائيل، وقال إنّها تشنّ "حرب إبادة وتطهير عرقي" ضدّ الشعب الفلسطيني، وأن استهداف إسماعيل هنية كان جزءًا من هذه الجرائم.
ورحب الرئيس عباس في خطابه أمام البرلمان التركي بانضمام تركيا إلى الدعوى المرفوعة ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، مؤكدًا أن "هدف الحرب التي تشنها إسرائيل هو التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما لن يتحقق أبدًا".