26-سبتمبر-2023
زيادة عدد العمال في قطاع غزة إلى 20 ألف عامل

إطلاق قنابل غاز على المتظاهرين في غزة | تصوير مصطفى الخاروف

الترا فلسطين | فريق التحرير

أبلغت "إسرائيل"، حركة حماس، أنها ليست معنية بالتصعيد مع قطاع غزة، وأن إعادة فتح معبر بيت حانون أمام العمال من قطاع غزة مرتبطٌ بوقف المظاهرات عند السياج الفاصل وإطلاق البالونات الحارقة، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الثلاثاء.

مصادر إسرائيلية أفادت بأن حماس تطالب بزيادة عدد العمال المسموح لهم بالدخول من قطاع غزة إلى الخط الأخضر ليصل إلى 20 ألف عامل. وإسرائيل قالت إنها في حالة الحفاظ على الهدوء فسيتم دراسة الطلب

وقالت "يديعوت أحرنوت"، إن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسلاند دخل قطاع غزة عبر معبر بيت حانون اليوم محاولاً العمل لاستعادة الهدوء، وحمل معه رسالة من "إسرائيل" إلى حركة حماس، أنه بمجرد توقف المظاهرات العنيفة عند السياج الفاصل ووقف إطلاق النار سيتم إعادة فتح المعبر أمام حركة العمال، وأن التطور الاقتصادي والمدني في قطاع غزة مرتبطٌ بالاستقرار الأمني.

ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "ليس لدينا أي نية لتحطيم سكان غزة". ورغم الرسالة الإسرائيلية، اندلعت المظاهرات قرب السياج الفاصل اليوم، وتم إطلاق بالونات حارقة، ورد جنود الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز، فأصيب أربعة أشخاص بالرصاص الحي، وتسعة آخرون بقنابل الغاز.

كما قصفت طائرات الاحتلال أربع نقاط لقوة حماة الثغور، نقطتان منها شرق مدينة غزة، ونقطتان شرق رفح.

وبحسب "يديعوت"، فإن مصادر إسرائيلية أفادت بأن حماس تطالب بزيادة عدد العمال المسموح لهم بالدخول من قطاع غزة إلى الخط الأخضر ليصل إلى 20 ألف عامل، حيث يدخل حاليًا 18.500 عامل إلى الخط الأخضر، وهم الذين حرمهم الاحتلال من الوصول إلى عملهم منذ تجدد المظاهرات عند السياج الفاصل.

وأوضحت المصادر، أن طلب حماس بزيادة عدد العمال يحتاج لموافقة من وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد رد المسؤولون الإسرائيليون على الوسطاء بأنه في حالة الحفاظ على الهدوء فسيتم دراسة الطلب.

وادعت "يديعوت"، أن الاحتجاجات التي تنفذها حماس تهدف بشكل أساسي إلى استغلال الضعف الإسرائيلي الحالي والحصول على مزيد من التخفيف في القيود المفروضة على قطاع غزة.