08-نوفمبر-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

اتصل رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بنظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت، معربًا عن غضبه من العملية السرية التي نفذها جهاز "الموساد" في بلاده لتهجير عشرات الأثيوبيين إلى "إسرائيل" بحجة أنهم يهود، وفقًا لما أفادت به القناة 13 الإسرائيلية، مساء الإثنين.

وفي اتصاله أكد آبي أحمد لبينيت أن بين الأشخاص الذين تم تهجيرهم ضباطٌ ضالعون في تنفيذ مجازر في منطقة "تيغراي".

ويدور الحديث عن "عملية سرية" نفذها "الموساد" خلال السنة الجارية بتكلفة 14 مليون شيكل، قبل انتهاء ولاية رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.

وأسفرت العملية عن جلب 77 أثيوبيًا بضغوطات من وزيرة "الهجرة والاستيعاب" بنينا تمنوشاتا التي زعمت آنذاك أن هؤلاء الأثيوبيين اليهود يعيشون في معسكر للاجئين، ويواجهون خطرًا يُحدق بحياتهم وصحتهم، لكن بعد وصولهم إلى "تل أبيب" تبين أنهم ليسوا يهودًا، وبعضهم اعترفوا بعدم وجود أي خطر على حياتهم، وإنما أتوا بحثًا عن ظروف معيشية أفضل، ومعظمهم مسيحيون.

وبحسب "هآرتس"، فإن سلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية وصفت ما جرى بـأنه "مؤامرة مدبرة لاستغلال المنظومة".


اقرأ/ي أيضًا:

معطيات عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين في 2020

مهاجرون إلى "إسرائيل" يأخذون جنسيتها وأموالاً ثم يُغادرون