14-ديسمبر-2016

صورة أرشيفية لمواجهات بين طلاب بيرزيت والجيش - Getty

اقتحمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال جامعة بيرزيت، فجر يوم الأربعاء 14/كانون الأول، وداهمت مقراتٍ وصادرت ممتلكاتٍ محدثةً دمارًا في عدة مباني بالجامعة.

وأفادت مصادر من الجامعة، أن أكثر من 20 آلية عسكرية بينها شاحنة نقل عسكرية اقتحمت الحرم الجامعي شمال رام الله، ثم داهم الجنود مبنى جابي برامكي الخاص بإدارة الجامعة، ومبنى راشد آل مكتوم، ومجلس الطلبة، وقاعة الشهيد كمال ناصر، وذلك بعد أن خلعوا أبوابها ومنعوا الحرس من التواجد أثناء الاقتحام.

وقالت المصادر، إن جنود الاحتلال صادروا عددًا من الحواسيب في المباني التي اقتحموها، وحطموا الأثاث، وصادروا الرايات والأعلام والطبول وأجهزة الصوت والسماعات الخاصة بعدد من الكتل الطلابية، إضافةً لمطبوعاتٍ ومنشوراتٍ تخص هذه الكتل.

وأدانت إدارة الجامعة الاعتداء الذي اعتبرت أنه يأتي استمرارًا لتصعيد القمع لمؤسسات التعليم العالي، واعتقال طلابها، مؤكدةً، أن العدوان لن يمنعها من أداء دورها الأكاديمي والنضالي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشارت الجامعة إلى أن هذا الاقتحام هو الثاني خلال العام الجاري، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الحرم في شهر كانون الثاني وعاثت فيه فسادًا وتدميرًا.

اقرأ/ي أيضًا: 

ماجستير الدراسات الإسرائيلية ببيرزيت: أول من نوعه

محاضر جامعيّ صباحًا ومزارع جوافة مساءً

الدراسات الثقافية الفلسطينية.. أداة مقاومة