26-يناير-2024
بايدن لا يدعم حربًا لعام.. واتهامات لنتنياهو بإطالة الحرب وعرقلة صفقة التبادل

متضامن مع فلسطين يحمل لافتة عن جرائم نتنياهو قرب محكمة العدل في لاهاي | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مسؤولون أمريكيون، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ جو بايدن في مكالمة هاتفية مطولة بينهما الأسبوع الماضي، أن الانتقال إلى المرحلة التالية من القتال يستغرق وقتًا أطول مما اعتقدت إسرائيل. هذا، بينما تتصاعد الاتهامات لنتنياهو في إسرائيل بإطالة أمد الحرب وإفشال أي مبادرة لصفقة تبادل أسرى.

جو بايدن أبلغ نتنياهو أنه لا يدعم حربًا مستمرة لمدة عام في غزة

وأوضح موقع واللا العبري، الجمعة، أن جو بايدن طلب من نتنياهو في المكالمة بينهما تسريع الانتقال إلى قتال "منخفض الشدة"، وتقليص عمليات جيش الاحتلال في غزة، وأخبره أنه "لا يدعم حربًا مستمرة لمدة عام في قطاع غزة".

وقال أحد مستشاري بايدن لموقع واللا، إن البيت الأبيض يخشى خسارة أصوات الناخبين من جيل الشباب، الذين يعارضون بشكل متزايد سياسات الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وأكد مصدر أمريكي مقرب من البيت الأبيض، أن بايدن "لا يستطيع السماح للحرب في غزة، والعدد الكبير من المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلون كل يوم، بأن يستمروا في قيادة الأجندة الإخبارية في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية".

وبيّن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين، أن جو بايدن أبلغ نتنياهو، خلال المكالمة الهاتفية، أنه لا يفهم ما هي استراتيجية إنهاء الحرب في غزة من وجهة نظر إسرائيل، وسأل نتنياهو عدة مرات عن خطته لليوم التالي للحرب.

وقال نتنياهو لبايدن، إن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب قد حدث بالفعل في شمال قطاع غزة وسيحدث لاحقًا في جنوب القطاع أيضًا، مؤكدًا أن الانتقال للمرحلة الثالثة يستغرق وقتًا أطول مما اعتقدت إسرائيل أنه سيستغرقه.

وأبلغ نتنياهو، بايدن، أنه إذا غادر الجيش الإسرائيلي المناطق التي يتواجد فيها الآن، فستعود حماس إلى السيطرة.

يأتي ذلك بينما يواجه نتنياهو اتهامات متزايدة في إسرائيل بأنه يسعى إلى إطالة أمد الحرب لمصالح شخصية، وأنه يعرقل مفاوضات صفقة التبادل، وأحدث هذه الاتهامات جاء على لسان اللواء احتياط نمرود شبير، قائد أركان سلاح الجو في جيش الاحتلال في حديث للقناة 13 الإسرائيلية، مساء الخميس.

قائد أركان سلاح الجو: نتنياهو "خائفٌ جدًا من نهاية الحرب بسبب وضعه السياسي"

وقال نمرود شبير: "ليس لدي شك أن نتنياهو يريد بقدر استطاعته تأخير صفقة تحرير المخطوفين. لماذا؟ لأن كل الإشارات في شهور الحرب الأربعة تظهر أن نتنياهو لا يريد أن تنتهي هذه الحرب، ولم يبحث كيفية إنهائها، ولذلك فهو يُحبط صفقات تبادل الأسرى ولا يطرح على الطاولة أي صفقة من جانبنا".

ورأى شبير، أن نتنياهو "خائفٌ جدًا من نهاية الحرب بسبب وضعه السياسي".