21-أكتوبر-2018

ديفيد همفريز وزوجته

قال أفراد عائلة بريطانية إن "جثة والدهم الذي توفي في منتجع سياحي بمدينة الغردقة المصرية أُعيدت إلى المملكة المتحدة بدون القلب والكليتين". بينما تصر إدارة مستشفى البحر الأحمر على أن الجثمان غادر سليمًا.

ونقلت الصحف البريطانية عن العائلة قولها إن "ديفيد همفريز (62 عامًا) توفي أثناء قضائه عطلة سياحية لمدة أسبوعين في منتجع مكادي بالغردقة عندما تعرض لأزمة قلبية".

وكان همفريز وزوجته ليندا (59 عامًا) قد ذهبا لقضاء عطلة في مصر مع ابنتهما أنيتا (36 عامًا) وزوجها وطفليهما في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد أيام اشتكى الجد من آلام في صدره وتلقى علاجا بالمستشفى لكنه توفي بعد عدة أيام أثناء لعبه مع أحفاده في حوض السباحة بالفندق.

وبعد إعادة الجثة إلى البلاد اكتشفت العائلة سرقة أعضاء همفريز عندما أمر قاضي الوفيات في بريطانيا بتشريح الجثة مرة ثانية بدعوى أن نتائج التشريح في مصر لم تكن حاسمة، ليكتشف الأطباء أن قلب همفريز وكليتيه قد تم استئصالها.

وقد قضى أفراد العائلة المكلومة 5 ساعات في إعطاء بيانات للشرطة البريطانية مؤكدين أنهم لم يطلبوا أي تشريح للجثة حتى العودة إلى البلاد، ولكن تم إبلاغهم بأنه سيجري تشريح الجثة لمخاوف بشأن العلاج الذي تلقاه همفريز بالمشفى المصري.

وحسب أنيتا غودال ابنة الضحية، فإنه عندما وصل الجثمان إلى المنزل بمدينة ميلتون كينز "قيل لنا إننا لن نتمكن من معرفة السبب الحقيقي للوفاة إلا من خلال القلب.. والآن لن نعرف أبدًا".

ومضت الابنة قائلة "نحن نشعر بالصدمة تمامًا ولا نعرف ماذا نفعل، ولا نعرف سبب حدوث ذلك لنا".

يُذكر أن همفريز ليس أول بريطاني يموت بمصر هذا العام، فقد توفي الزوجان جون كوبر (69 عامًا) وسوزان (64 عامًا) في 21 أغسطس/أب بمنتجع الغردقة، بعد مرض مفاجئ أثناء إقامتهما بفندق شتيغنبرغر أكوا ماجيك.

وغير بعيد عن هذا السياق، أدانت محكمة في القاهرة في وقت سابق من العام الجاري 37 شخصا بتهمة التورط بممارسة تجارة الأعضاء غير المشروعة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

السعودية تعترف رسميًا بقتل الصحفي خاشقجي داخل قنصليتها باسطنبول

قطار يدخل حفلًا هندوسيًا ويحوله لمأتم في الهند