03-أبريل-2024
أسماء هريش

الترا فلسطين | فريق التحرير 

بعد تقييدها وعصب عينيها، قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل، فجر اليوم الأربعاء، الصحفية أسماء نوح هريش من منزلها في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وأفادت شقيقتها بشائر هريش لـ"الترا فلسطين" أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا منزل العائلة نحو الثالثة فجرًا، واعتقلوا شقيقتها أسماء بعد مصادرة هاتفها النقال".

وتابعت:" تم تقييد يديها ووضع العصبة على أعينها، ومنعونا من الخروج من المنزل خلفها".

الصحافية أسماء هريش من بيتونيا، ووالدها وشقيقها باتوا في الاعتقال
الصحافية أسماء هريش من بيتونيا، ووالدها وشقيقها باتوا في الاعتقال

وأردفت:" بعد أن دفعوها نحو السيارة العسكرية سمعنا صوت صراخها".

وبحسب هريش، فقد أرسل ضابط من مخابرات الاحتلال رسالة نصية على هاتف أسماء قبل أسابيع، وهددها بأنه سوف يعتقلها إن استمرت بتغطية الفعاليات المساندة لقطاع غزة. 

وتعمل أسماء، 30 عامًا، صحفية حرة لعدد من المواقع الإعلامية، ووالدها وشقيقها أحمد معتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. 

وباعتقال هريش، ارتفع عدد الصحفيات التي اعتقلهنّ الاحتلال من الضفة الغربية منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر إلى أربعة؛ وهنّ: بشرى الطويل من رام الله، ورولا حسنين من بيت لحم، وإخلاص صوالحة من جنين. 

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسيرات المعروفة هويتهم في سجون الاحتلال 74، ويشمل الرقم من اعتقل ومن أبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقًا. علمًا أن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتقلن من غزة خلال الاجتياح البري.