الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الجمعة، أن وزير جيش الاحتلال، أفيغدور لبيرمان، كان الوحيد خلال اجتماع المجلس الوزاي المصغر الذي عقد مساء الخميس، الذي طالب بإطلاق عملية عسكرية موسّعة ضد قطاع غزة.
ووفقًا للصحيفة فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تبنّى توصيات الجيش التي فضّلت عدم اللجوء لخيار شنّ عملية عسكرية موسّعة ضد حماس.
وكتب المعلّق السياسي للصحيفة "بن كسيبت" مقالًا مطوّلًا وجّه فيه انتقادات لاذعة لنتنياهو، جاء فيه أنّ إسرائيل التي يقودها نتنياهو وليبرمان باتت خاضعة للردع الذي أوجدته حركة حماس في غزة.
وقال بن كسبيبت إنّ "إسرائيل خاضعة للردع، القوى العظمى التي تسيطر على السماء والفضاء وتحت الأرض، باتت خاضعة لردع منظمة إرهابية ضعيفة جرى تجويعها ومحاصرتها وعزلها. والرجل الذي كان شعاره الانتخابي عام 2006، قويّ في مواجهة حماس، والذي تعهّد خلال انتخابات عام 2009 بإسقاط نظام حماس، يختنق الآن، وبدل أن يُسقط حماس، يدعها تنمو. وإسرائيل تحت قيادة نتنياهو وليبرمان تجري مفاوضات متواصلة ومركّزة وهي تحت النار".
ومضى بن كسبيت قائلًا: "هذا لا يتم وحماس قوية، بل يحدث وحماس ضعيفة، لأنه لم يعد بحوزتها ما تخسره، ولأن لديها قيادة تعلم كيف يتم اتخاذ القرارات وإدارة الاستراتيجية. لدينا الأمر مختلف تمامًا، وقيادتنا على العكس من قيادة حماس".
ونشرت الصحيفة العبرية صباح اليوم، نتائج استطلاع للرأي أظهر عدم رضى 64% من الإسرائيليين عن أداء نتنياهو، في مواجهة قطاع غزة خلال جولة التصعيد الأخيرة.