الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير 

أحرزت المفاوضات الدائرة بين حزب "الليكود" وعضو الكنيست "نير أورباخ" تقدّمًا باتّجاه إقناعه بالانشقاق عن الائتلاف الحكوميّ.

ينتمي أورباخ إلى حزب "يمينا" الذي يتزعمّه رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، لكنه قد يكون سببًا في الإطاحة به

ويعني انشقاق أورباخ، الانسحاب من الائتلاف الحكومي والتصويت لصالح قانون حلّ الكنيست وتبكير الانتخابات أو حجب الثقة عن الحكومة، ومطالبة رئيس الكنيست بتكليف زعيم المعارضة بتشكيل حكومة جديدة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، يجرى بينيت يوميًا اجتماعات مع عضو الكنيست أورباخ في محاولة لثنيه عن الانشقاق، وقد تخلل اجتماعات اليومين الأخيرين، صراخ وملاسنات.

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، توصّل الليكود مع عضو الكنيست نير أورباخ الذي أعلن مؤخرًا تجميد عضويته في الائتلاف لأسبوعين، إلى اتفاق مبدئي بحجز مكان مضمون ومتقدّم  لأورباخ، في قائمة الحزب للانتخابات المقبلة.

القناة 12: يدور الحديث عن منح أورباخ المكان الثاني من أصل ثلاثة أماكن محجوزة في قائمة الليكود وعلى منصب وزير 

وكان أورباخ قد أشار إلى أنه يرغب في الحصول على وزارة التربية والتعليم، لكن قادة الليكود يرون أن تلك الوزارة تعتبر "ذات وزن" وأنه من الصعب منحها له. وعُرض عليه أن يحصل على حقيبة توافق أهواءه الأيديولوجية مثل حقيبة الاستيطان. 

وفي حال أثمرت جهود الليكود في هذا الاتجاه، سيتم حلّ الكنيست بفضل انشقاق أورباخ، وهو ما يمكن أن يحصل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.