أدان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، ووصفها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
جاءت تصريحات بوريل خلال حديثه للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي في بروكسل، حيث عبّر عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
اقترح بوريل إدراج الوزراء الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين ضمن نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي
وأشار بوريل إلى أن التصريحات التي أدلى بها كاتس، والتي دعا فيها إلى "تهجير جماعي قسري" لسكان الضفة الغربية على غرار ما حدث في غزة، تمثل تكرارًا لتجارب مروعة ويجب أن تكون مرفوضة بشكل قاطع.
وأضاف أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لم تسفر عن نتائج حتى الآن، بينما يستمر القصف ويتزايد عدد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.
وفيما يتعلق بتوسيع نطاق الهجمات الإسرائيلية، حذر بوريل من أن هذا التصعيد يشكل خطرًا كبيرًا، خاصة في ظل العملية العسكرية الإسرائيلية الأوسع شمال الضفة الغربية منذ عام 2002، والتي أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وفي سياق آخر، اقترح بوريل إدراج الوزراء الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين ضمن نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، داعيًا إلى اتخاذ موقف أوروبي أكثر صرامة تجاه التصعيد الإسرائيلي في كل من غزة والضفة الغربية.