طالب مشرعون بريطانيون في رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بمنع رسو ناقلة نفط أميركية في جبل طارق، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب الرسالة، فإن وقود الطائرات المخزن في 300 ألف برميل على متن السفينة الأميركية سيتم استخدامه لتزويد الطائرات الإسرائيلية التي تُستخدم في قصف غزة. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية بريطانية أن لندن ستؤجل قرارًا بشأن حظر شامل على الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل.
جاء في الرسالة: "وقود الطائرات سيُستخدم لتزويد طائرات إف-16 وإف-35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تقصف سكان غزة"
وطالب أعضاء البرلمان البريطاني بمنع ناقلة النفط الأميركية، التي تحمل 300 ألف برميل من وقود الطائرات المتجهة إلى تل أبيب، من الرسو في جبل طارق. وجاءت هذه الدعوة في رسالة من أعضاء البرلمان إلى وزير الخارجية ديفيد لامي.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الحكومة البريطانية تعتزم تأجيل قرار شامل بحظر الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل. فيما أفادت صحيفة"الغارديان" البريطاني بأن السفينة الأميركية من المقرر أن تصل إلى جبل طارق في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت فلسطين اليوم الثلاثاء، وأشارت حكومة جبل طارق إلى أنها لم تتلق طلبًا رسميًا لرسو السفينة.
ودعا أعضاء البرلمان، بما في ذلك أعضاء من الأحزاب القومية الاسكتلندية وحزب العمل وحزب الخضر، الحكومة إلى منع استخدام جبل طارق كملاذ لنقل الوقود العسكري المستخدم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء في الرسالة أن "وقود الطائرات سيُستخدم لتزويد طائرات إف-16 وإف-35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تقصف سكان غزة"، مضيفة أن الكمية المحملة تكفي لنحو 12 ألف لتر.
وبحسب صحيفة "التايمز"، يتعرض الوزير لامي لضغوط للإعلان عن حظر شامل على الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل. ومع ذلك، يفضل الوزراء البريطانيون تعليق تراخيص تصدير أسلحة محددة، التي يمكن ربطها بشبهات ارتكاب جرائم حرب في غزة.
