أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأحد، أن بلاده سلمت إلى الأمم المتحدة رسالة تحمل توقيع 52 دولة، إضافة إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تُطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل".
دعت الرسالة إلى وقف توريد وشحن الأسلحة والذخيرة إلى "إسرائيل". وطلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه
وسُلّمت الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ.
وبحسب قناة TRT التركية، فقد أكدت الرسالة "القلق العميق إزاء تصاعد العنف وانتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة ولبنان وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن أعداد الضحايا المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، تتزايد يومًا بعد يوم نتيجة الانتهاكات، ودعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا الاتجاه الخطير.
ودعت الرسالة إلى وقف توريد وشحن الأسلحة والذخيرة إلى "إسرائيل". وطلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه.
ووقعت على الرسالة كافة الدول العربية، إلى جانب دول غير عربية، وهي: جنوب إفريقيا، وروسيا، وباكستان، وفيتنام، وكوبا، وبنغلاديش، وبوليفيا، والبرازيل، وبروناي، وبوركينا فاسو، والصين، وإندونيسيا، وغامبيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وكولومبيا، وماليزيا، والمكسيك، وفنزويلا، وزيمبابوي، وتشيلي، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وساو تومي، وبرنسيبي، والسنغال.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى وقف تسليح "إسرائيل"، بعد شروعها في الحرب على لبنان. كذلك دعت إسبانيا، ورئيس الوزراء الإيرلندي، في تصريحات منفصلة، إلى وقف تسليح "إسرائيل"، على خلفية جرائمها في قطاع غزة.
