08-سبتمبر-2018

قال حساب "معتقلي الرأي" الذي ينشر عادةً على تويتر أخبارًا عن آخر التطورات مع المعتقلين من الدعاة والنشطاء والحقوقيين والمعارضين في السعودية، إنه تأكد له خبر منع السلطات السعودية للدكتور محمد العريفي من الخطابة في مساجد المملكة، ومن جميع الأنشطة الدعوية.

وتعتبر أنباء منعه من الخطابة والدعوة غامضة؛ بالنظر إلى أن العريفي وعائض القرني وآخرين من الدعاة السعوديين فضلوا السكوت عما يجري في المملكة من أحداث، إذ لم يعلقوا على الاعتقالات بحق رفقائهم الدعاة بأي تغريدة.

وقد استهجن نشطاء على مدار الأيام الماضية "الصمت المطبق" للقرني والعريفي، تجاه طلب النيابة العامة في السعودية القتل تعزيرا ضد الشيخ سلمان العودة، بعد اتهامه بـ37 تهمة، جميعها متعلقة بالإرهاب.

وقال ناشطون إن "العريفي والقرني خضعا للضغوطات، وفضلا السلامة لنفسيهما على مجرد إبداء التعاطف مع رفيقهما المغيب في السجون منذ عام كامل".

وفي الشأن ذاته، كان حساب "معتقلي الرأي" قد كشف في تغريدة سابقة عن أن النيابة العامة السعودية طالبت بالحكم على الشيخ عوض القرني بالقتل تعزيرا، وذلك بعد يوم من طلب مشابه ضد الشيخين سلمان العودة وعلي العمري.

وقال الحساب إنه "تأكد له أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة سرية للشيخ عوض القرني، وجَّهت خلالها النيابة العامة لائحة تهم زائفة ضده، وطالبت بما سمّته قتله تعزيرا".

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الداعية عوض القرني في سبتمبر/أيلول الماضي. وهو من أوائل الدعاة الموقوفين بتهم تتعلق بالإرهاب.

كما أفاد حساب "معتقلي الرأي" بأنه تأكد لديه خبر نقل الشيخ عبدالعزيز الطريفي المعتقل منذ أبريل/نيسان 2016 إلى مستشفى سجن الحاير بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة الإهمال الصحي والضغوط عليه مؤخرا.

وتعتقل السعودية ما يناهز مئة شخصية، وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

محكمة سعودية توصي بإعدام رئيس جامعة مكة المكرمة

سلمان العودة يواجه 37 تهمة "إرهاب" وتوصية بقتله