الترا فلسطين | فريق التحرير
تُقيم حكومة الاحتلال علاقات دبلوماسية مع مسؤولين رفيعي المستوى في دولة تشاد، في محاولة لإقامة علاقات رسمية تكون مقدمة لإقامة علاقات رسمية مع دول أفريقية مسلمة لاحقًا، وذلك وفق ما كشفت عنه القناة العبرية العاشرة، الخميس.
وحسب وثائق رسمية قالت القناة إنها حصلت عليها من مصادر لم تكشفها، فإن الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو ينوي توريث ابنه السلطة، وهو معني بإقامة علاقات تطبيعية مع إسرائيل، وقد عبّر عن رغبته في إرسال ابنه إلى إسرائيل لنقل "رسالة حساسة" إلى نتنياهو، ومناقشة تجديد العلاقات الرسمية العلنية بين الطرفين.
وبيّنت القناة أن تشاد تُقيم علاقات مع إسرائيل منذ ثلاثة أشهر، وفي حال وصلت هذه العلاقات إلى تطبيع رسمي، فإنه يُتوقع أن يتبعها إقامة علاقات مماثلة بين إسرائيل ودول أفريقية مسلمة أخرى مثل مالي والنيجر.
وأضافت أن قناة الاتصال بين إسرائيل وتشاد هو رجل جهاز "الشاباك" ماعوز، الذي قالت القناة إنه المبعوث الخاص لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي بن شبات إلى الدول العربية والإسلامية، وقد وطّد علاقته مع ابن الرئيس التشادي خلال الأشهر الأخيرة.
يُذكر أن تشاد كانت قد أقامت علاقات مع إسرائيل قبل 40 عامًا، لكنها اضطُرت لقطعها لاحقًا تحت ضغوط عربية.