الترا فلسطين | فريق التحرير
لازم مئات الطلبة منازلهم في بلدة برقة شمال غرب محافظة نابلس، صباح اليوم الإثنين، في ظل إغلاق جيش الاحتلال كافة مداخل البلدة، وتواجده المستمر مع المستوطنين على الشارع الرئيسي العام القريب من هذه المدارس.
جيش الاحتلال أغلق بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ثلاثة مداخل لبرقة من الجهة الغربية الليلة الماضية، فيما يستخدم المواطنون الآن مداخل أخرى فرعية تضطرهم للسير مسافات طويلة وفي طرق وعرة
ونشرت مدرسة برقة الثانوية للبنين، عبر صفحتها إعلانًا بتعطيل المدارس في برقة "بسبب الإغلاقات"، بعد التشاور مع القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس ومدير التربية والتعليم في محافظة نابلس.
وقال رئيس بلدية برقة زياد أبو عمر، إنهم قرروا تعطيل المدارس حماية للطلبة من اعتداءات المستوطنين والجيش، المتواجدين على الشارع الرئيسي العام الذي يمر من أراضي البلدة، لأن المدارس الثلاثة للطلبة والطالبات في برقة قريبة من الشارع الذي يتواجد عليه المستوطنون.
وأوضح زياد أبو عمر لـ الترا فلسطين، أن جيش الاحتلال أغلق بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ثلاثة مداخل لبرقة من الجهة الغربية الليلة الماضية، فيما يستخدم المواطنون الآن مداخل أخرى فرعية تضطرهم للسير مسافات طويلة وفي طرق وعرة من أجل الخروج من البلدة والدخول إليها.
واندلعت مواجهاتٌ في برقة الليلة الماضية، أفاد الهلال الأحمر -حتى الساعة 10:30 مساءً- بأنها أسفرت عن إصابة فتى (15 سنة) بالرصاص الحي في قدمه، إضافة إلى 10 إصابات بالاختناق. وقال زياد أبو عمر، إن مئات المستوطنين وصلوا في حافلات وبحماية من الجيش إلى مستوطنة "حومش" المخلاة التي يستعدون للعودة إليها، ثم هاجموا أهالي برقة، وعندما تصدى لهم الأهالي اندلعت المواجهات.
وأكد زياد أبو عمر، أن المواجهات استمرت حتى وقت متأخر من الليل، وأسفرت عن ثلاث إصابات بشظايا الرصاص، مبينًا أن الجنود أطلقوا قنابل الغاز نحو المنازل.