20-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

وصف تقريرٌ أصدره مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء أمس، عام 2020، بعام "الانتكاسات" الفلسطينية، بسبب ما أفرزته جائحة "كورونا" من واقعٍ اقتصادي ومالي صعب.

تقلص الاقتصاد بنسبة تراوحت بين 10% و 12% في أقوى انكماشة منذ تأسيس السلطة

"نصف الفلسطينيين -تبعًا لما ورد في التقرير- يحتاجون اليوم إلى مساعداتٍ إنسانية، في الوقت الذي تشهد فيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية أسوأ سنواتها منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، حيث تقلص الاقتصاد بنسبة تراوحت بين 10% و 12%".

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 150 ألف فلسطيني، فقدوا وظائفهم العام الماضي، "والعدد مرشحٌ للزيادة طالما أن فرض الإغلاقات مستمر"، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية، وتأثير ذلك السلبي على مسارات التنمية الفلسطينية لسنوات عديدة قادمة.

الأمم المتحدة قدمت الدعم للحكومة الفلسطينية، فيما يتعلق باللقاح من خلال آلية "كوفاكس"

ونبه التقرير، إلى أن الأمم المتحدة، قدمت الدعم للحكومة الفلسطينية، فيما يتعلق باللقاح المضاد للفايروس، من خلال آلية "كوفاكس"، التي تهتم بإتاحةٍ عادلة للقاحات كوفيد- 19 في جميع أنحاء العالم.

ودعا المجتمع الدولي، إلى دعم المشاريع الإنسانية والتنموية لمساندة الحكومة الفلسطينية في تنفيذ تعهداتها بالإصلاح الاقتصادي، مناديًا بـ "دمج الضفة الغربية وقطاع غزة اقتصاديًا، الأمر الذي سيساهم في مواجهة كافة المصاعب المالية" وفقًا لما ورد نصًا.


اقرأ/ي أيضًا:

غزة: إعادة فتح النوادي الرياضية وصالات الأفراح

أوبئة غيّرت وجه الحياة في فلسطين