16-يونيو-2022
بطريركية الروم الأرثوذكس

الترا فلسطين | فريق التحرير

نددت الخارجية الروسية، الأربعاء، بقرار لمحكمة الاحتلال العليا، رأت فيه تهديدًا "للوجود المسيحي"، بعد السّماح لمنظمة "عطيريت كوهانيم" الاستيطانيّة المتطرفة بشراء مبان تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في البلدة القديمة بالقدس.

الخارجية الروسية: القرار يسيء إلى السلام بين الأديان، ويثير قلقًا مشروعًا 

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في بيان إن "مثل هذا القرار يسيء إلى السلام بين الأديان، ويثير قلقًا مشروعًا إزاء وضع الطائفة المسيحية في الأراضي المقدسة".

وأضافت أن "موسكو مصممة على الدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وتحرص على أن يتم احترام حقوق وحريات المؤمنين".

وكانت العليا الإسرائيلية رفضت قبل أيام التماسًا لبطريركية الروم الأرثوذكس طالبت فيه بإبطال استيلاء المنظمة الاستيطانية المتطرّفة على ثلاثة من ممتلكاتها وسط القدس، وبينها فندقا امبريال وبترا، بعد أن حصلت "عطيريت كوهانيم" عام 2004 على حقوق إيجار محميّ طويل الأمد، رغم أن البطريركية قالت إن عمليات الاستحواذ غير قانونية، وتمت دون موافقتها.

وقالت العليا الإسرائيلية في قرارها إن البطريركية لم تتمكن من "إثبات الادّعاء بالاحتيال، ولم يتم تقديم أي دليل لإثبات ذلك حتى ظاهريًا"، فيما ردّت البطريركية بالقول إن قرار المحكمة "غير عادل ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو منطقي، لأن منظمة متطرفة وأنصارها اتبعوا أساليب غير شريفة وغير قانونية للحصول على ممتلكات مسيحية".