05-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

هدد ضبّاط في جيش الاحتلال عائلة البرغوثي في بلدة كوبر شمال رام الله، بإبعادها إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام، إذا لم تُسلّم نجلها عاصم الذي يتهمه الاحتلال بالوقوف خلف عمليّة "جفعات آساف" شرق رام الله والتي أسفرت عن مقتل جنديين، الشهر الماضي.

واقتحم جنود الاحتلال منزل العائلة فجر اليوم، وحققوا مع والدة الشهيد صالح البرغوثي، واعتقلوا نجلها الأصغر محمد (17 عامًا). 

كما اعتقل جنود الاحتلال خلال اقتحام البلدة، محمد فرج زيبار، ولطفي اسماعيل البرغوثي، شقيق الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" والمبعد إلى غزة، جاسر البرغوثي، والذي تتهمه إسرائيل أيضًا بأنه المسؤول عن تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا" وكذلك عن عملية بؤرة "جفعات اساف". 

ومنذ استشهاد الشاب صالح البرغوثي على يدة قوة إسرائيلية خاصّة في بلدة سردا شمال رام الله في 12 كانون أول/ ديسمبر الماضي، نفّذ الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا كبيرًا من أبناء عائلة البرغوثي وأقارب الشهيد، وهذه أسماوهم: 

عمر البرغوثي/ أبو عاصف، والد الشهيد، عاصف البرغوثي (أخ الشهيد)، إيهاب البرغوثي(ابن خالة الشهيد)، معتصم البرغوثي (ابن خالة الشهيد)، أصيل البرغوثي (من أقارب الشهيد)، عمر محمد البرغوثي (ابن عمة الشهيد)، محمد ماهر البرغوثي (من أقارب الشهيد)، عمر جلال. ساهر البرغوثي (خال الشهيد)، زاهي البرغوثي (خال الشهيد)، مقداد البرغوثي (ابن خال الشهيد)، اسماعيل البرغوثي (ابن خال الشهيد)، محمد أحمد (مشعل) البرغوثي. جودت أحمد (مشعل) البرغوثي. محمد منير البرغوثي (ابن خالة الشهيد)، ياسر الفحل، مهند ريان، نائل الفحل، عمر عبد الرحيم البرغوثي، لطفي البرغوثي (خال الشهيد)، والطفل محمد عمر البرغوثي (أخ الشهيد).