الترا فلسطين | فريق التحرير
يواجه جيش الاحتلال "ظاهرة مقلقة" منذ دخول هذه السنة، تتمثل في امتناع ثلث الشبان الإسرائيليين المستوفين لشروط التجنيد الإجباري عن الالتحاق بالجيش، لأسباب نفسية، وذلك وفق تحقيق نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" على صفحتها الأولى من نسختها الصادرة صباح اليوم.
وقرر جيش الاحتلال إطلاق حملة لمحاربة هذه الظاهرة، فبعث رئيس قسم الموارد البشرية في جيش الاحتلال موتي إلموز برسالة إلى ضباط الصحة النفسية في مكاتب التجنيد تحمل عنوان: "خطوات لوقف الارتفاع في إصدار الإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية للأسباب نفسية".
وجاء في ذات الرسالة: "منذ بداية سنة التجنيد 2020، يشهد الجيش توجهًا واضحًا ومقلقًا يشير إلى إن عددًا متزايدًا من الشبان خصوصًا من الذكور يحصلون على إعفاء من واجب الخدمة العسكرية الإجبارية لدواعي نفسية. واجبنا التأكد أن كل تلك القرارات بمنح الإعفاء النفسي تصدر بطريقة مهنية ومسؤولة".
وعرضت الصحيفة ما وصفته المعطى الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لقيادة جيش الاحتلال، وهو أن 32.9% من الشبان المستوفين لشروط التجنيد لا يلتحقون بالخدمة العسكرية، وهذا يعني ان شابًا من بين كل ثلاثة شبان حصل على إعفاء من تأدية الخدمة العسكرية.
وأشارت إلى أن 15% من الشبان الذين يتم تجنيدهم يتسربون من الخدمة خلال فترة التدريب، ونصفهم أصلا لا يؤدون الخدمة العسكرية لعدم استيفاء الشروط الأساسية وتحديدًا المتدينين.