الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفرت غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، مساء الأحد، عن استشهاد أربعة مدنيين، جدة وحفيداتها الثلاث، وإصابة آخرين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن سيارتين تقلان عائلة الصحفي اللبناني سمير أيوب تعرضتا إلى قصف إسرائيلي جوي، وذكر التقرير أن إحدى السيارات أصيبت بشكل مباشر واشتعلت فيها النيران، بعدما استهدفتها طائرة مسيرة إسرائيلية في الطريق ما بين عيناثا وعيترون بجنوب لبنان.
وذكرت مصادر لبنانية أن السيارة المستهدفة كانت تقل ابنة أخت الصحفي هدى عبد النبي حجازي ووالدتها سميرة عبد الحسن أيوب، وبناتها؛ ريماس محمود شور 14 عامًا، وتالين 12 عامًا، وليان 10 أعوام.
وأدت الغارة إلى استشهاد الجدة وأحفادها، فيما أصيبت الأم هدى أيوب، والخال الصحفي سمير أيوب، بجروح.
وبعد وقت قصير من الهجوم الإسرائيلي، قال حزب الله إن مقاتليه أطلقوا صواريخ غراد من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة في الشمال المحتل.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن بلاده ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن بخصوص "هذه الجريمة النكراء" مضيفا أنها "لن تمر مرور الكرام"، فيما قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن لبنان باشرت بـ"تحضير شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي"، ويتوقع أن يتم تقديمها اليوم.
وقال نجيب ميقاتي في بيان إن "استهداف العدو الإسرائيلي المدنيين في عدوانه على لبنان واستشهاد أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال في الجنوب الليلة وجرح آخرين بنيران المسيرات جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال".
