04-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية في شمال فلسطين، عند الحدود مع جنوب لبنان، تهدف إلى الكشف عن الأنفاق التي يعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله يحفرها تحت الأرض باتجاه الأراضي المحتلة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن تعزيزاتٍ ضخمةٍ وصلت إلى منطقة المطلة، وتم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، استعدادًا لتنفيذ العملية التي أُطلِقَ عليها اسم "الدرع الشمالي". فيما أمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته، بعدم إدلاء أي تصريحات حول هذه العملية.

فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن جيش الاحتلال حذّر مقاتلي حزب الله من استخدام أي أنفاق تم حفرها باتجاه الأراضي المحتلة خلال الفترة المقبلة.

وتعقيبًا على ذلك، قال مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية، إن قطاع غزة هو التهديد الحقيقي والأكثر خطورة لـ إسرائيل، والذي يعطل حياة سكانها يومًا بيوم وساعة بساعة، مضيفًا أن عملية "الدرع الشمالي" ليست سببًا كافيًا لعدم استعادة الردع بغزة.

وتأتي هذه العملية بعد الفشل الذريع الذي مُني به جيش الاحتلال خلال جولة التصعيد الأخيرة مع الفصائل قطاع غزة الشهر الماضي، ولا زال نتنياهو يتعرَّض على إثرها لانتقادات حادة.

وكان قائد "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال، اللواء تامير يدعي، صرّح بأن الحرب القادمة مع لبنان أو قطاع غزة لن تكون مثل سابقتها، فالصواريخ التي ستُطلق خلالها لن تطال "جنوب إسرائيل" أو شمالها، بل ستصل إلى الوسط أيضًا، قاصدًا بذلك مدينة "تل أبيب".