في حوار تلفزيونيّ، سُئل السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، عن حركة حماس، هل هي إرهابيّة؟ فردّ "طبعًا هي على القائمة"، لتنطلق بعدها موجة غضب عارمة من قبل النشطاء الجزائريين، وصلت للمطالبة باستدعائه.

    السفير السعوديّ قال إنّ حقّ المقاومة مكفول فقط لمنظمة التحرير    

حركة مجتمع السلم الجزائرية، أدانت تصريح السفير السعوديّ، أشدّ الإدانة، ودعت في بيان لها، السفير، إلى التصحيح والاعتذار إلى الشعوب المساندة لحقّ الكفاح ضد الاحتلال.

واعتبرت أنّ ما قيل عن المقاومة الفلسطينية يُعدّ انحرافًا عن الحق والعدل والمواثيق الدولية، واعتداءً على قافلة الشهداء.

اقرأ/ي أيضًا: لو كنتُ فلسطينيًا لرفعتُ العلم الجزائري

أمّا رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، فطالب السفير السعودي بأن "يحترم شعور الشعب الجزائري تجاه القضية المركزية الفلسطينية"، داعيًا إيّاه لسحب تصريحه العدائي تجاه المقاومة الفلسطينية، وألّا يستغل منصبه الدبلوماسي للترويج لتوجّهات غير عربية وغير إسلامية.

نُشطاء وسياسيون طالبوا الخارجية الجزائرية باستدعاء السفير السعوديّ وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات

من جانبه، قال الأمين العام لحركة البناء الوطني أحمد الدان، "ننتظر من الدبلوماسية الجزائرية استدعاء السفير السعودي لإبلاغه موقف الجزائر، ومطالبته باحترام الشعب الجزائري ومواقفه المؤيدة لتحرير فلسطين والأقصى".

النشطاء الجزائريون كتبوا وغرّدوا على نطاق واسع على هاشتاغ #طبعا_مقاومة، ووجّهوا انتقادات لتصريحات السفير السعودي، من قبيل أنّ الجزائر ستظل مع فلسطين، واقترح آخرون توجيه دعوة لقادة المقاومة الفلسطينية للجزائر، ليشاهد السعوديون كم يعشق الشعب الجزائري الإرهاب.

 

 

 

 

 

 


اقرأ/ي أيضًا:

كنت فدائيًا في فلسطين

فيديو | انطلاق أعمال مهرجان فلسطين الدولي

فيديو | أفراح طلاب في الثانوية العامة بنجاحهم