24-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت جمعية حقوقيّة إسرائيلية عن ضلوع الجامعة العبرية في القدس المحتلة، بانتهاك خصوصية أهالي بلدة العيسوية، عبر سماحها لجنود الاحتلال بنصب كاميراتهم وأجهزة المراقبة على أسطح أبنيتها المشرفة على البلدة. 

ونشرت جمعية "الأكاديميا للمساواة" الإسرائيلية صورة تظهر جنود الاحتلال وهم يعتلون سطح "مبنى رابين" في الحرم الجامعي في جبل الصوانة "المشارف" ومن هناك يستخدمون أدوات تنتهك خصوصية الفلسطينيين في منازلهم بالعيسوية عبر تعقّبهم بالمناظير والكاميرات.

وقالت الجمعية في بيان لها، إنّ "هذا النوع من النشاط يطمس الحدود بين المؤسسات التعليمية المدنية وآليات الشرطة الحكومية"، وأشارت إلى أنّها توجهت إلى رئاسة الجامعة للاستفسار عن القضية، ولكن الردّ تذرّع بـ "المخاوف الأمنية".

وأوضحت الجمعية الإسرائيلية أن ما تقوم به شرطة الاحتلال في القدس، انطلاقًا من الجامعة العبرية هو جزء من العنف المستمر منذ أشهر، ضد سكان العيسوية. وبيّنت أن "هذا الوضع يثير مسائل أخلاقية"، و"من غير المقبول أن يكون الحرم الجامعي قاعدة أمامية لانتهاك حقوق الإنسان".