05-أكتوبر-2020

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت وزارة الزراعة في قطاع غزة منذ بداية اكتوبر/ تشرين أول بدء موسم جني البلح، وقطف وعصر الزيتون، في ظلّ انتشار فايروس كورونا. 

وتحت شعار "زيتون بلادنا بسلامة أحبابنا"، أطلقت الوزارة خطّة قالت إنها تراعي إجراءات السلامة والوقاية، تقوم على تأمين وتسهيل وصول المزارعين الى أراضيهم، وتسهيل نقل المحصول إلى المعاصر، وتسهيل عمل المعاصر وفق الشروط والمعاملات المتبعة داخل المعاصر.

 تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في القطاع عن 33 ألف دونم 

وتقدّر مساحة الأراضي المزروعة بشجر الزيتون المثمر في قطاع غزة بما يزيد عن 33 ألف دونم، وسط توقعات بإنتاج 23250 طنًا من الزيتون، منها 6750 طنًا للكبيس (المخلل)، وباقي الكميّات تخصص للعصر. 

وبحسب وزارة الزراعة فإن الإنتاج الكلي من زيت الزيتون في قطاع غزة يقارب 2750 طنًا، مشيرةً إلى أنّ متوسط استهلاك الفرد من الزيتون يبلغ 15 كيلوغرامًا، بما يشمل 3 كيلوغرام من الزيتون المخلل (الرصيع/ الرصيص/ الكبيس)، و12 كيلو من الزيتون تُنتج نحو 2 كيلوغرام من الزيت. 

كما افتتحت زراعة غزة قبل أيام، موسم جني البلح وتصنيع العجوة. وقال وكيل الوزارة إبراهيم القدرة إن عدد أشجار النخيل المثمرة في القطاع 150 ألف نخلة،  يُتوقع أن تنتج 9 آلاف طن، 500 طن منها سيتم تسويقها في الضفة الغربية. 

    250 ألف شجرة نخيل في قطاع غزة، منها 150 ألف نخلة مثمرة   

وقدّرت الوزارة أن يتم تصنيع 1500 طن من العجوة. وقالت إنها حظرت استيراد البلح الأصفر، لحين نفاذ المنتج المحلي من الأسواق الغزية، لدعم المزارعين وإتاحة الفرصة لتسويق منتجاتهم.

والنوع "الحيّاني" من أشجار النخيل في غزة هو الأكثر شهرة، ويزرع فيها بنسبة 97%، ويتقاسم بقية النسبة نوعي "البرحي" و"بنت العيش".


اقرأ/ي أيضًا:

"أبو المواسم".. فرحة الفلاحين

"قلاية" بندورة في موسم الزيتون

كل هذا الحقد على شجرة الزيتون!