01-نوفمبر-2024
جنود جدد من جيش الاحتلال إلى لبنان

قال موقع "جيروزاليم بوست"، اليوم الجمعة، إن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي تسعى للتقرب من وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، إذ لم تعد ترى فائدة كبيرة في استمرار العمليات العسكرية، خاصة في ظل الخسائر اليومية للجنود.

وأشار الموقع إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال هرتسي هاليفي، ووزير الجيش يوآف غالانت، قاما بزيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو القتلى، الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة.

يسعى جيش الاحتلال أيضًا للحصول على التزام واضح من حزب الله بالانسحاب شمال نهر الليطاني، وهو مطلب إسرائيل الأساسي منذ بدء الحرب الحالية

وفي خطابات ألقياها خلال حفل تخرج للضباط، أكد المسؤولان أن "الوقت حاسم" لإعادة الأسرى، مع الإشارة إلى أن اتفاقًا مع حماس قد يكون السبيل الوحيد لذلك.

وفي نفس السياق، يسعى جيش الاحتلال للحصول على التزام واضح من حزب الله بالانسحاب شمال نهر الليطاني، وهو مطلب إسرائيل الأساسي منذ بدء الحرب الحالية. 

وأضاف الموقع أن إسرائيل ترغب في الحصول على حق تطبيق هذا الانسحاب بشكل مستقل في حال حدوث أي خرق، دون الحاجة إلى إذن من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، التي وُصفت بأنها غير فعّالة طوال السنوات الـ18 الماضية.

فيما قال مايكل ميلشتاين، ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الذي يقود الآن برنامج الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب: "إنها حرب لا نهاية لها"، بحسب أسوشتيد برس.

ويقول إن إسرائيل لا تملك سوى خيارين لكسر هذه الدائرة: إما إعادة احتلال غزة بالكامل، وهو ما يتطلب تمركز عدة آلاف من الجنود هناك إلى أجل غير مسمى. أو تأمين وقف إطلاق النار مع حماس الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى في مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.

وأضاف: "نحن موجودون في جباليا للمرة الرابعة، وربما في الشهر المقبل نجد أنفسنا هناك للمرة الخامسة والسادسة".