24-نوفمبر-2023
جيش الاحتلال ينسحب من مستشفى الشفاء بعد تفجير مرافقه

صورة توضيحية: جندي إسرائيلي في قطاع غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

فجر جيش الاحتلال مرافق في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، ثم انسحب منه، بعد أسابيع من حصار المستشفى وقصفه واقتحامه.

وأفادت مصادر من داخل مستشفى الشفاء بأن جيش الاحتلال فجر مولدات الكهرباء في المستشفى، وأجهزة طبية، من بينها أجهزة أشعة، ومضخات أكسجين، كما قام بتفجيرات في بعض أقسام المستشفى ومبانيه، وفي النهاية انسحب من داخل المستشفى.

وأطلقت كوادر طبية من داخل المستشفى مناشدات لنقل الجرحى والمصابين المتبقين فيه إلى مستشفيات أخرى.

وكان جيش الاحتلال سمح بإجلاء مرضى وجرحى ومرافقين لهم ونازحين من مستشفى الشفاء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. لكن ورغم هذا التنسيق، اعتقل جيش الاحتلال كوادر طبية أثناء إجلائهم، على رأسهم مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، الذي أعلن الاحتلال نقله للتحقيق، بزعم أن مستشفى الشفاء، الذي كان يرأسه، كان يشكل مقرًا لكتائب القسام ومقاتليها، وأن كتائب القسام استخدمته لإخفاء أسرى إسرائيليين.

وتعرض مستشفى الشفاء على مدار 48 يومًا من الحرب لقصف في محيطه أولاً، ثم تعرض إلى قصف لبعض أقسام وأبنية المستشفى، قبل أن يحاصره جيش الاحتلال ويقتحمه، ويختطف من داخله جثامين شهداء بعد مواراتها الثرى في ساحة المستشفى، بسبب منع الاحتلال إخراج هذه الجثامين لدفنها في مقابر خارج مستشفى الشفاء.

ويوم الخميس، قال رئيس قسم الحروق في مجمّع الشفاء الطبي، الطبيب أحمد المخللاتي لـ الترا فلسطين إنّ 200 مريض، و300 مرافق ما يزالون داخل المجمّع، ومعهم ثلاثة أفراد فقط من الطاقم الطبي.

وأكد أحمد مخللاتي، أنّ جنود الاحتلال الذين يتواجدون في المستشفى يمنعونهم من الوصول إلى الصيدلية الرئيسة بالمستشفى، مع نفاد جميع الأدوية بما فيها المسكنات، وعدم توفّر الأكسجين، "وما يحدث أننا نشاهد المرضى وهم يموتون".