الترا فلسطين | فريق التحرير
وقّع مائة طبيب إسرائيلي عريضة يطالبون جيش الاحتلال بقصف المستشفيات في غزة، وتفجيرها باعتبارها "بنية تحتية لحركة حماس".
وتضمنت الرسالة، التي كتبت بلغة عنيفة، وجاءت تحت إطار "أطباء من أجل الجنود"، دعوات بتدمير أي مكان يظن الاحتلال "أن حماس تختبئ فيه"، وحمل الموقعون بشكل واضح ومباشر أهالي غزة مسؤولية جرائم الاحتلال بحقهم، "سكان غزة، الذين وافقوا على تحويل المستشفى إلى وكر إرهاب والاستفادة من الأخلاق الغربية، هم من تسببوا لأنفسهم بهذه الإبادة".
▶️ الطبيبة الإسرائيلية حانا كاتان تؤكد في مقابلة إذاعية توقيعها هي و100 طبيب إسرائيليّ على ورقة تطالب الجيش الإسرائيلي بقصف المستشفيات في #غزة، قائلةً: "هذا ليس مستشفىً، بل غرفة عمليّات تابعة لحماس”.
✅ انستغرام:https://t.co/f6RlY7fOrY
✅ واتساب:https://t.co/jw7RFdVSj9 pic.twitter.com/zTWAeNQFfs— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 5, 2023
وتستمر الرسالة بدعوتها إلى ارتكاب مذابح بحق الغزيين، وأن "ليس هناك مكانًا آمنًا" لمن "يخلط بين المستشفيات والإرهاب"، وأن الهجوم على "المقرات داخل المستشفيات هو واجب وحق للجيش الإسرائيلي".
وبدأ الأطباء رسالتهم بوصف أنفسهم بـ"عمال مهنيين ومسؤولين في نظام الرعاية الصحي"، ومن ثم دعوا إلى استهداف المستشفيات قائلين: "سكان غزة الذين رأوا أنه من المناسب تحويل المستشفيات إلى أعشاش للإرهاب في محاولة لاستغلال الأخلاق الغربية هم الذين جلبوا على أنفسهم الدمار، ويجب القضاء على الإرهاب في كل مكان وبكل طريقة".
الطبيبة حانا كاتان، التي ورد اسمها بين الموقعين، وهي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، أجرت لقاءً مع إذاعة 103 إف إم ونشرت اللقاء صحيفة معاريف، أكدت فيه أن نحو مائة طبيب وقعوا على العريضة، والعدد في تزايد، وذلك ردًا على مطالبة جمعية أطباء لحقوق الإنسان بوقف استهداف المستشفيات في قطاع غزة.
استهدف الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة أكثر من 105 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى من الخدمة، بناء على ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.