21-ديسمبر-2022
جنود اسرائيليون

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر حاخامات من اليمين المتطرف صرف منحة مالية لجنديين من لواء "غفعاتي" في جيش الاحتلال، بعدما تنكيلهما بناشط يساري إسرائيلي يواظب على توثيق اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين في الخليل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن قيمة المنحة المالية 30 ألف شيكل لكل جندي من الجنديين، وسيتم تسليمها لعائلتي الجنديين في حفل خاص سيُقام مساء اليوم الأربعاء في مدينة الخليل. وأطلق الحاخامات حملة تبرعات قبل أيام لجمع المنحة المالية للجنديين.

وأحدثت هذه الواقعة جدلاً كبيرًا داخل "إسرائيل"، بسبب تحريض اليمين على نشطاء اليسار الذين يطالبون بحل الدولتين وإنهاء احتلال الضفة الغربية. وقال أحد الجنود بعد الاعتداء على الناشط: "ايتمار بن غفير قادم وسيرتب الأمور. انتهى أمركم، وانتهى بيت الزانيات الذي تمارسه هنا". وإثر ذلك

إثر ذلك، قرر قائد لواء "غفعاتي" معاقبة الجندي الذي تفوه بهذا الكلام بإبقائه داخل القاعدة العسكرية لعدة أيام دون العودة لمنزله، وقد حظي بتعاطف كبير من المستوطنين. كما اعتقل جيش الاحتلال الناشط عيسى عمرو من منزله بسبب توثيقه فيديو الاعتداء على الناشط.

وانتقد ايتمار بن غفير معاقبة الجندي وقال إنه "تجاوزٌ للخطوط الحمراء"، مضيفًا: "من المحظور السماح للفوضييين الذي يشوهون سمعتنا (نشطاء اليسار) بالانتصار. ويجب دعم المقاتلين وعدم إضعافهم، إنهم يدافعون عنا ونحن سندافع عنهم".

وهاجم رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس، ايتمار بن غفير بسبب هذه التصريحات، واعتبروها تجاوزًا لحدوده وتدخلاً في صلاحيات الجيش التي ليست من اختصاصه حتى في حال دخوله الحكومة.