عبّر رؤساء الجامعات الإسرائيليّة عن بالغ قلقهم مما وصفوه "مظاهر العنف ومعاداة السامية ومعاداة إسرائيل" على إثر الاعتصامات المؤيّدة لفلسطين والمطالبة بوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية في غزة، والتي تجتاح جامعات أميركية، وبدأت تتسع رقعتها حول العالم.
رؤساء الجامعات في "إسرائيل" يعبّرون عن بالغ قلقهم من حراك طلبة الجامعات الأميركية المؤيّد لفلسطين، والمطالب بوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية في غزة
وأفاد موقع "واللا" العبري، الجمعة، أنّ رؤساء الجامعات الإسرائيلية ذكروا في رسالة أنهم لا يشُكّون في أن رؤساء الجامعات (الأميركية) يعملون على مكافحة ما وصفوها بـ "الفضائح"، غير أنّهم يحتاجون إلى "أدوات تتجاوز الأدوات التي توفرها إدارة الجامعة".
وتعهّد رؤساء الجامعات الإسرائيلية بمساعدة العلماء والطلاب اليهود والإسرائيليين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعات الإسرائيلية في ظل "الأزمة" الحالية.
وجاء في الرسالة أنّ "حرية التعبير وحرية التظاهر هما شريان الحياة للديمقراطية بشكل عام، والحياة الأكاديمية بشكل خاص، وما زلنا ندرك أهميتهما وخاصة في هذه الأيام الصعبة، ومع ذلك، فإن حرية التعبير والتظاهر لا تسمح بأعمال عنف أو تهديدات ضدّ المجتمعات، ولا تشمل حرية التعبير الدعوة إلى تدمير دولة "إسرائيل".
ووقّع على الرسالة البروفيسور أرييه تسفان، رئيس جامعة بار إيلان، والبروفيسور إيهود غروسمان، رئيس جامعة أريئيل الاستيطانية، والبروفيسور دانييل هيمويتس، رئيس جامعة بن غوريون في النقب، والبروفيسور ألون تشين، رئيس معهد وايزمان للعلوم، والبروفيسور آشر كوهين، رئيس الجامعة العبرية في القدس، والبروفيسور أوري سيون، رئيس التخنيون - معهد "إسرائيل" للتكنولوجيا، والبروفيسور آرييل بورات، رئيس جامعة تل أبيب، والبروفيسور ليو كوري، رئيس الجامعة المفتوحة، والبروفيسور رون روبين، رئيس جامعة حيفا.
اقرأ/ي أيضًا:
- الجامعات الأميركية.. قمع وتحريض مستمران على الطلاب المتضامنين مع غزة
- لأجل غزة.. اعتصامات مفتوحة في عدة جامعات أمريكية ودعوات لقمعها
وبدأت المظاهرات ضدّ "إسرائيل" والحرب التي تشنّها على قطاع غزة في جامعة كولومبيا بنيويورك، وامتدت إلى نحو 30 حرمًا جامعيًا في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، الذي زار جامعة كولومبيا هذا الأسبوع بعد موافقة الكونغرس على حزمة مساعدات كبيرة لـ "إسرائيل" وقّعها الرئيس جو بايدن، إن إدارة الجامعة فقدت السيطرة على الوضع في الحرم الجامعي، ورفض اعتبار أنّ الاحتجاجات تأتي في سياق حرية التعبير.