أكدت حركة حماس، يوم الإثنين، أن اجتماع روما الذي عُقد يوم أمس أظهر أن بنيامين نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق.
حماس: نتنياهو وضع شروطًا ومطالب جديدة، وتراجع عن ما نقله الوسطاء سابقًا على أنه ورقة إسرائيلية، التي كانت جزءًا من اقتراح بايدن
وأضافت حماس، في بيان، أن نتنياهو وضع شروطًا ومطالب جديدة، وتراجع عن ما نقله الوسطاء سابقًا على أنه ورقة إسرائيلية، التي كانت جزءًا من اقتراح بايدن الذي تحول لاحقًا إلى قرار لمجلس الأمن.
وجاء موقف حماس بعدما استمعت الحركة من الوسطاء عن نتائج الاجتماع في روما.
وسبق أن نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين على المحادثات أن نتنياهو أضاف بالفعل شرطًا جديدًا وهو الحصول على أسماء الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم.
وأوضحت المصادر، أن إسرائيل واصلت في اجتماع روما الإصرار على البقاء في محور فيلادلفيا، رغم أن حركة حماس ترفض تمامًا أي تواجد إسرائيلي في القطاع مستقبلاً.
وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة، أن بنيامين نتنياهو هو السبب الرئيسي وراء الموقف الإسرائيلي المتشدد في محادثات روما، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يضغطون عليه لإظهار مرونة أكبر من أجل تأمين التوصل إلى اتفاق.
وبحسب نيويورك تايمز، وهيئة البث الإسرائيلية، فإن اجتماع روما لم يشهد أي تقدم في المفاوضات، "وكان من أجل اللقاء فقط".