الترا فلسطين | فريق التحرير
نشر حساب تابع لنشطاء يمينيون على فيسبوك معلومات حول جندي قتل في قطاع غزة، قال فيه إنه جندي روسي الأصل وليس يهوديًا، حيث تم جلبه في إطار برنامج "تجنيد وتهويد المهاجرين الجدد".
وكتب شخص يدعى رون كاهان معلومات عن الجندي القتيل جاء فيها: "على الرغم من أنه لم يولد يهوديًا وفقًا للشريعة، إلا أن "غاندي" غيل بيسيتس كان صهيونيًا قلبًا وروحًا. في سن الثامنة عشرة قرر الهجرة إلى إسرائيل بمفرده من روسيا من خلال مشروع يُمول التجنيد في الجيش الاسرائيلي ثم اعتناق الديانة اليهودية، فقط بعد ثماني سنوات انضم إليه شقيقه يوتام وانضم الوالدان منذ 6 سنوات فقط".
وواصل كاهان: "أثناء خدمته العسكرية، استكمل خطوات اعتناق الديانة اليهودية، وعندما تشاور مع زملائه في الوحدة حول الاسم الإسرائيلي الذي يجب أن يغير اسمه إليه، كان واضحًا للجميع أنه في ضوء طبيعته المسالمة والمبهجة، فإن اسم "جيل" يمثله بشكل أفضل. خدم جيل في اللواء 401 مدرع، وكان جنديًا محبوبًا، مسالمًا ومبتسمًا، ومحترفًا حقيقيًا.... ولكن فوق كل شيء، كان دائمًا يهتم بالجميع".
واستمر صاحب المنشور بسرد المراحل التي مر بها الروسي في جيش الاحتلال: "بعد الخدمة العسكرية النظامية، خدم جيل في خدمة الاحتياط النشطة بشكل خاص"..." وقد شارك غيل في حرب لبنان الثانية والجرف الصامد وعمليات أخرى في شمال البلاد وقطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، كان جيل جزءًا من حركة مدرعات إلى أحد الأحياء الخطرة في شمال غزة"..."خارج الدبابة كان ينتظر جيل قناصًا، وعندما خرج من الدبابة، أصيب جيل برصاصة دقيقة أصابت الشريان الرئيسي مباشرة، وفي أقل من دقيقة مات متأثرا بالنزيف الشديد".
ولفت الصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب في حديثه لـ "ألترا فلسطين": "وفقاً لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمية تم افتتاح برنامج "ناتيف"(مسار) عام 2000 لتعزيز الهوية اليهودية والصهيونية، وإتاحة المجال للأشخاص بدون ديانة بالتحول خلال خدمتهم العسكرية الى اعتناق الديانة اليهودية."
وأشار أبو عرقوب: "في المتوسط، حوالي 600 جندي يتحولون لاعتناق اليهودية سنويًا كجزء من برنامج "ناتيف"، وقد تحول حتى الآن حوالي عشرة آلاف جندي كجزء من البرنامج، وحوالي 40 ألف جندي أكملوا الدورة دون أن يتحولوا للديانة اليهودية. خلال البرنامج يتعرض الجنود للتقاليد والعادات والقيم اليهودية".
وفي السياق نفسه، قالت الإذاعة العبرية العامة، إن الكنيست الإسرائيلي صادق في القراءة الأولى، على مشروع قانون وزير الداخلية موشيه أربيل، الذي يقضي بأن: "يمنح وزير الداخلية، بناء على توصية وزير الجيش، الجنسية الفخرية الإسرائيلي للجندي الذي ينضم للجيش الإسرائيلي، ولم يكن وقت وفاته مواطنًا إسرائيليًا. ويُقترح أيضًا النص على أنه إذا قدم أحد الوالدين أو الزوج أو الابن أو الأخ لشخص حصل على الجنسية الفخرية طلبًا إلى وزير الداخلية لإلغائه، فسيعمل الوزير على القيام بذلك".