27-مارس-2022

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيليّ اليوم الأحد، إنشاء خمس مناطق سكنية جديدة في النقب، لتحقيق الرؤية الصهيونية.

 قال نفتالي بينيت إن الهدف من إنشاء هذه المناطق تحقيق "الرؤية الصهيونية" في النقب 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مستهل جلسة حكومته إن الهدف من إقامة هذه المناطق، هو إعادة الدولة إلى النقب، بمعنى تحقيق الرؤية الصهيونية في عام 2022. 

واعتبر بينيت أنّ القرار مهم لجميع سكان المنطقة و"جزء من عملية الاستيطان في هذا الجزء من البلاد الذي تم إهماله لسنوات عديدة".

وأضاف: "لنجعل هذه المنطقة مكانًا يكون لدولة إسرائيل حضور فيه - سواء من خلال الحكومة أو الموارد، بدلاً من أن تكون منطقة عديمة القانون والنظام على غرار الغرب الأمريكي القديم"، وفق قوله. 

ومقترح إقامة هذه المستوطنات الجديدة على محور بئر السبع - ديمونة (طريق 25)، تقدّم به بينيت، ووزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، وكذلك وزير البناء والإسكان زئيف إليكين.

وقالت شاكيد وإلكين في بيان الأسبوع الماضي إنّ "قرار الحكومة يشكل خطوة هامة في تعزيز الاستيطان في النقب وخاصة شرقي النقب، الذي يشكل حيّزًا له أهمية استراتيجية قومية".

 شاكيد: المستوطنات الجديدة "ستمنح القوة لتعزيز الاستيطان في النقب" 

ورأت شاكيد أن المستوطنات الجديدة "ستمنح القوة لتعزيز الاستيطان في النقب"، فيما ادعى إلكين أن "دفع إقامة المستوطنات الجديدة في النقب هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحرك انتقال سكان من وسط البلاد إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد النقب وأمن السكان في المنطقة كلها".

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" سيتم إنشاء 5 مستوطنات ريفية في الجزء الجنوبي الشرقي من مستوطنة "ميفوت عراد" في النقب.

وبعد ساعات من وقوع عملية طعن في مدينة بئر السبع، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين، الأسبوع الماضي، أفادت الإذاعة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت نيّتها إقامة 10 تجمّعات سكنية لليهود في النقب.

وكان المجلس القومي الإسرائيلي للاقتصاد توقّع في تقرير رسم فيه ملامح "إسرائيل" بعد ثلاثين عامًا تحت عنوان "الصراع على هوية النقب: الحريديم يتوجهون جنوبًا"، أن ارتفاعًا دراماتيكيًا سيطرأ على أعداد الحريديم في النقب بسبب الهجرات الهجرة الداخلية والنمو الطبيعي. 

وتوقّع التقرير أن يتضاعف عدد الحريديم من 139 ألفًا حاليًا إلى 616 ألفًا عام 2050، فيما الكثير من البدو يناضلون لنيل الاعتراف بقراهم، الأمر الذي سيضاعف الاحتكاك بين الجانبين جرّاء تضاعف عدد اليهود.


اقرأ/ي أيضًا:

الاحتلال يرفع حصة عمّال غزة من التصاريح

فلسطينيو النقب: "تهديد وجودي وأمني" يتعاظم في نظر "إسرائيل"