04-يوليو-2024
مظاهرة في تل أبيب

مظاهرة في تل أبيب لعائلات الأسرى للمطالبة بصفقة تبادل

أكدت حركة حماس، أنها "تعاملت بروح إيجابية" مع فحوى المداولات الجارية مع الوسطاء في قطر ومصر، بينما وصفت مصادر إسرائيلية رد حماس بأنه "جيد ويفتح الطريق لاستمرار التفاوض".

بحسب موقع واللا، فإن رد حماس يجعل من الممكن المضي قدمًا في المفاوضات حول القضايا التي ما تزال محل خلاف

وقالت حركة حماس، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنيه أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم، بهدف التوصل لاتفاق يضع حدًا للعدوان على غزة.

وأضافت، أن إسماعيل هنيه تواصل أيضًا مع مسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة.

جاء بيان حركة حماس بعد إعلان مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس على المقترح الذي تقدمت به إدارة بايدن نهاية الشهر الماضي. والمقترح الأميركي، هو ذاته الذي أعلنه جو بايدن سابقًا وتبناه مجلس الأمن، مع إدخال تعديلات تتعلق بالبند الثامن والبند الرابع عشر، المتعلقان بما يتعين على حماس والاحتلال تنفيذه في المرحلة الأولى، وبعض التفاصيل في المرحلة الثانية.

وبحسب موقع واللا، فإن رد حماس يجعل من الممكن المضي قدمًا في المفاوضات حول القضايا التي ما تزال محل خلاف، ويتيح التوصل إلى توافق بشأن البند 8 والبند 14 "اللذان يشكلان جوهر الخلاف".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن مصادر مطلعة على تفاصيل رد حماس وصفت الرد بأنه "جيد"، مضيفة أن البنود الإشكالية من وجهة نظر إسرائيل تم إسقاطها، ومن ذلك أن "وقف الأعمال العدائية ليس في المرحلة الأولى من الاتفاق" حسب ادعائها.

وأضافت المصادر، أن "هذا هو أفضل رد أعطته حماس حتى الآن، ويجعل بالإمكان مواصلة المفاوضات والتوصل إلى الصفقة".

وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، فإن رد حماس سيكون محور نقاش في مكتب نتنياهو يوم الخميس.

وفور وصول رد حماس، سارعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى إصدار بيان خاطبت فيه نتنياهو بأنه "في حال لم يقبل الصفقة مع حماس فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع".

وأكدت عائلات الأسرى، أنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة التبادل مرة أخرى.