الترا فلسطين | فريق التحرير
حذّرت حركة حماس السبت، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب "حماقة جديدة" تتمثل بالسماح لمسيرة الأعلام الإسرائيلية بالمرور عبر باب العامود وسط القدس المحتلة.
وقال الناطق باسم حماس عن القدس، محمد حماد في بيان، إنّ هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في محاولة لترميم صورة الاحتلال "التي تمرغت بالتراب" على يد المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة وغزة والداخل، بعد أن كانوا يخططون لاقتحام المسجد الأقصى بالآلاف أواخر رمضان الماضي.
تحذيرات من مسيرة ضخمة مرتقبة للمستوطنين وسط القدس نهاية الأسبوع
واعتبر حماد أن الاحتلال قد يستخدم القدس كوسيلة للهروب من أزماته الداخلية وفشله في حل مشكلاته السياسية، ودعا للدفاع عن الأقصى يوم الخميس المقبل.
وأعلنت منظمات يهودية من تيار الصهيونية الدينية عزمها تكرار "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس القديمة وباب العمود، بعد أن فرَّقتها صواريخ الفصائل على مدينة القدس، الشهر الماضي.
وجاء في دعوات عممتها جماعات استيطانية متطرفة أن التجمّع سيكون مساء الخميس في العاشر من حزيران/ يونيو، وسيتخلله رقص وغناء ورفع للعلم الإسرائيلي للمطالبة بـ "توحيد القدس إلى الأبد".
وكان رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قال في لقاء مع أساتذة جامعات في قطاع غزة، اليوم، إنّ "شكل الشرق الأوسط سيتغير لو عادت المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفًا أنّ "المقاومة استعملت فقط 50% من قوتها خلال المواجهة الأخيرة.
السنوار: "شكل الشرق الأوسط سيتغير لو عادت المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي"
وأضاف أنّ "تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقـاومة على رجل واحدة"، وأشار إلى أن "الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت "إسرائيل" على عدوانها".
واعتبر القيادي في حماس أن كل ما كان يطرح قبل 21 أيار/مايو الماضي لم يعد صالحًا"، وأشار إلى أنه ما يزال هناك فرصة لإنهاء حالة الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، غير أنه اعتبر أن "منظمة التحرير بدون حركة حماس وفصائل المقاومة، هي مجرد صالون سياسي".
اقرأ/ي أيضًا:
أقدم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.. حرٌ غدًا