الترا فلسطين | فريق التحرير
شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالاتٍ في مدينة القدس، شرعت بها ظهر اليوم السبت، استباقًا لاقتحاماتٍ كبيرة تنوي جماعات الهيكل التهويدية تنفيذها يوم غد الأحد احتفالاً بـ "يوم توحيد القدس".
وعُرف من المعتقلين، عبيدة الطويل ومحمد الطويل ومحمد دقاق وعمر محيسن وبراء زغل وعرين زعانين، وهم من البلدة القديمة ومحيطها ومخيم شعفاط، وجميعهم تعرضوا للاعتقال سابقًا لدى الاحتلال على خلفية نشاطاتٍ وطنيةٍ في القدس والأقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، جميل العباسي وعمرو أبو عرفة وإيهاب الهدرة ولؤي ناصر الدين ومحمد الدقاق وعرين الزعانين وأحمد الركن وفادي الجعبة ومحمد الشلبي وأحمد هديب وأبو عرب السلايمة.
وتزامنت هذه الحملة مع دعواتٍ على مواقع التواصل أطلقها "حراك الشباب المقدسي" للاعتكاف في الأقصى هذه الليلة والبقاء حتى صباح الأحد، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المصلين داخل المسجد وإجبار شرطة الاحتلال على إغلاق أبوابه أمام المستوطنين تجنبًا لحدوث مواجهاتٍ بداخله.
وتهدف حملة الاعتقالات هذه إلى إفشال هذا الاعتكاف، وهذا الإجراء دأبت على تنفيذه شرطة الاحتلال منذ سنوات في مثل هذه الحالات، إذ يستمر اعتقال الأسرى السابقين لحين انتهاء الحدث المرتقب، أو تُفرج عنهم مع تسليمهم أوامر إبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة تتراوح غالبًا بين ثلاثة أيام وأسبوع، وقد تصل لشهر كامل.